نفذت القوات العراقية الاتحادية والبيشمركة، أولى مهامها المشتركة، في سلسلة جبلية بناحية “القراج”، ضمن قضاء “مخمور”، جنوب شرق مدينة الموصل، واعلنت قيادة عمليات نينوى، اعتقال 22 عنصرا من “داعش” في سلاسل جبال (العطشانة وبادوش)، کما اكدت اللجنة الامنية في مجلس م ديالى مقتل ثلاثة من بقايا “داعش” بقصف جوي في منطقة مطيبيجة.

وقال العقيد سعد تحسين، في الفرقة 16 بالجيش العراقي، إن “قوات الجيش والبيشمركة نفذتا، بإشراف التحالف الدولي، أولى مهامها المشتركة، في السلسلة الجبلية الممتدة في القراج”، حسب مانقلته وكالة الاناضول.

وأوضح تحسين، أن “المهمة جرت في إطار حملة تفتيش على امتداد قرى علي رش، وجوار كومان، وبردي ستي، وسوران، دون أن تسفر عن اعتقال أحد، لكن هي محاولة لإعادة الثقة بين الجيش والبيشمركة بعد الخلافات التي حصلت، في 2017، بالمناطق المتنازع عليها”.

ومن جهته قال المتحدث الرسمي باسم عمليات نينوى العميد محمد الجبوري ان “استخبارات نينوى تمكنت من اعتقال 22 عنصراً من تنظيم داعش خلال معلومات استخباراتية افادت تسللهم الى سلاسل جبال العطشانة وبادوش، حيث تم تطويق المنطقتين واعتقلتهم فورا”.

هذا وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني  في تصريح له اليوم الثلاثاء:” ان قصفا جويا استهدف مضافة  لفلول  (داعش) في أطراف مطيبيجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين، ما اسفر عن مقتل ثلاثة منهم وان عملية القصف جاءت وفق معلومات استخبارية دقيقة “. 

واضاف الحسيني إن “مفارز استخبارات ومكافحة الارهاب في ديالى نجحت في عملية نوعية قرب بعقوبة من الإطاحة بأربعة عناصر خطيرة للغاية متهمة بالإرهاب وتنتمي إلى داعش”.

بدوره قال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول ، إن “طيران الجيش بالتنسيق مع قيادة عمليات صلاح الدين، وضمن عملية ثأر الشهداء الثانية، تمكن من تدمير عجلة نوع سلفادور تحمل أحادية مغطاة، وقصف 5 أنفاق ودمرها ضمن قاطع مطيبيجة”.