كفوف العطاء
أبناء الإغاثة والدعم يسيرون قوافلهم لمساعدة ومساندة قوات الحشد الشعبي المشتركة بعمليات المرحلة الثانية لأراده النصر
2019/07/21
ما ان شرعت القوات الأمنية والحشد الشعبي بالمرحلة الثانية من تعقب فلول عصابات داعش الإرهابية وتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق شمال بغداد والمناطق المحيطة بها لمحافظات ديالى وصلاح الدين والانبار حتى هبت شعبة الإغاثة والدعم التابعة للعتبة العباسية المقدسة وتواصل لنهجها وعهدها الذي قطعت على نفسها بتقديم الدعم والسناد لقطعات الحشد الشعبي المشتركة بهذه العمليات.
اذ استنفرت وسيرت مواكب وحدة بغداد التابعة لشعبة الإغاثة والدعم في العتبة العباسية المقدسة قوافل دعمها معلنتا تشكيل غرفة عمليات خاصة بها لتقديم ما تجود به من خدمات لهؤلاء الابطال.
مسؤول الوحدة المهندس وسام السعدي بين لشبكة الكفيل " بمجرد الإعلان عن انطلاق العملية بدأت قوافلنا بالتحرك لتقديم الدعم اللوجستي لمجاهدي الحشد المقدس والقوات الأمنية ولنا الشرف أن نقدّم هذا الدعم لإخوتنا وأبنائنا وهم يخوضون هذه العمليّات بدكّ ما تبقى من خلايا أوكار عصابات داعش الإرهابية ".
وأضاف " المشاركة كانت بمرحلتين اذ أنطلق فريق الإغاثة التابع لحسينية آل ياسين فجر يوم السبت ٢٠ تموز ٢٠١٩ واستمر بتوزيع المواد الغذائية الجافة والطرية ووجبة غداء لأكثر من ٧٠٠ مقاتل واتبعته عصر ذلك اليوم كذلك تجمع (عباسي أنا) ومثله سبعة مواكب من مجموع ١٤ موكب حيث وزعت هذه المواكب الثلج والماء والفواكه وغيرها من المواد التي يحتاجها المقاتل مع مرعاه حرارة الطقس والمستلزمات الضرورية الملائمة معه".
وبين السعدي " تم توزيع المهام والواجبات للمواكب المشتركة وحسب تواجد القوات ومحاور انتشارها وسنتواصل بهذا الجهد لحين الانتهاء من هذه العمليات ".
المقاتلون الأبطالُ المرابطون في القطعات العسكريّة التي تمّت زيارتها، تقدّموا بوافر الشكر وعظيم الامتنان لمواكب الدّعم اللوجستيّ التابعة لشعبة الإغاثة في العتبة العبّاسية المقدّسة، على تواصل دعمهم اللوجستيّ والمعنويّ الذي لم ينقطع عن كلّ أبطال القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ المبارك، معتبرين أنّ هذا الدعم ليس بغريبٍ على العتبة العبّاسية المقدّسة التي ما انفكّت وهي تدعم المجاهدين منذ صدور فتوى الدّفاع المقدّسة ولغاية اليوم.
صور من الخبر