الاخبار
شعبةُ الإغاثة والدّعم اللوجستيّ في العتبة المقدّسة والمواكب المرتبطة بها تحطّ الرحال في سامرّاء لتقديم كسوة العيد
2019/08/10
بتوجيهٍ من المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، وبإشراف معاون الأمين العامّ للعتبة المقدّسة ومشرف فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة الشيخ ميثم الزيدي، انطلقت مواكبُ الدعم اللوجستيّ (شركاء النصر) صباح يوم الجمعة (7 ذي الحجّة 1440هـ) الموافق لـ(9 آب 2019م) صوب مدينة سامرّاء بحملةٍ إنسانيّة لإغاثة العوائل المتعفّفة والمحتاجين والعوائل النازحة.
المبادرة التي تبنّتها شعبةُ الإغاثة في العتبة المقدّسة والمواكب المرتبطة بها ضمّت أكثر من (250) حافلة احتوت مساعدات إنسانيّة منزليّة وماليّة وغذائيّة وعينيّة، قدّمتها مواكبُ الشعبة المذكورة الوافدة من جميع محافظات العراق، لتمدّ يد العون لأكثر من (2.500) عائلة متعفّفة في هذه المدينة المقدّسة. 
معاون الأمين العامّ للعتبة المقدّسة الشيخ ميثم الزيدي تحدّث لشبكة الكفيل عن هذه الحملة قائلاً: "اليوم جئنا الى هذا القضاء العزيز لنخفّف من معاناة أهلنا في سامرّاء، فكما تعلمون أنّنا على أبواب العيد المبارك، لذلك جئنا بكسوة العيد لبعض العوائل المتعفّفة وعوائل الشهداء".
وأضاف الزيدي: "نحن ننطلق من توجيهات المرجعيّة العُليا في النجف الأشرف، عندما ذهبنا الى المرجع الأعلى سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه) وباركنا له بمناسبة النصر، قال: النصر هو نصرُ العراقيّين، وإنّ العدوّ الذي جاء الى العراق كان عدوّاً دوليّاً، ولم يكن يستهدف العراق وإنّما يستهدف المنطقة برمّتها، والعراقيّون كانوا عند الموقف ودحروا هذا العدوّ، وكانت توصياته الى العراقيّين ساعدوا عوائل الشهداء ساعدوا العوائل المتعفّفة، وهذه الحملة هي استجابة الى توجيهات المرجع الأعلى السيّد السيستاني (دام ظلّه)".
وفي ذات السياق تحدّث قائمقام سامرّاء الأستاذ محمود خلف أحمد قائلاً: "من هذا المنبر أتوجّه بالشكر الجزيل لوكيل المرجعيّة الدينيّة العُليا سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه) ولكلّ من سعى من الإخوة في الدعم اللوجستي على موقفهم هذا، مع أمنياتنا بتواصل هذه الحملات الإنسانيّة من أجل أن تستمرّ الرّسالة أنّ الشعب موحّد من الشمال الى الجنوب".
صور من الخبر