الاخبار
وزير الدفاع من طهران: فتوى السید السیستاني ضمنت النصر للعراق وشكلت سندا كبيرا للجيش
أكد وزير الدفاع عرفان الحيالي، مساء السبت، أن العراق ضمّن النصر بفتوى المرجعية الدينية العليا، لافتا الى ان ” قوات الحشد الشعبي شكلت سندا كبيرا للجيش العراقي”.
ونقلت وكالة انباء {فارس} الايرانية عن الحيالي قوله خلال لقائه نظيره الإيراني العميد حسين دهقان في طهران، إن “الانتصارات الاخيرة على تنظيم “داعش” الارهابي هي ثمرة للتعاون بين الجيش والشرطة المحلية وقوات الحشد الشعبي وقوات مكافحة الارهاب والعشائر الغيورة والوحدة بين جميع القوميات والطوائف والمكونات في العراق”.
وأضاف الحيالي، أن “الفتوى التاريخية للمرجع الاعلى آية الله العظمى السيد السيستاني {دام ظله} أدت الى تشكيل الحشد الشعبي وشكلت سندا كبيرا للجيش العراقي”، مبينا أن “العراق ضمّن النصر بهذه الفتوى التاريخية”.
ومن جهته أكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان، رفض بلاده لما وصفه “بالتحركات الانفصالية في العراق” في اشارة الى عزم اقليم كردستان تنظيم استفتاء في ايلول المقبل للاستقلال عن العراق.
وقال دهقان خلال استقباله وزير الدفاع عرفان اليالي والوفد المرافق له الذي وصل طهران اليوم في زيارة رسمية، أن “وحدة تراب العراق وتلاحمه الوطني يعملان على ضمان استقراره وأمنه وحفظ مصالح جميع قومياته وطوائفه،” مشددا على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض التحركات الانفصالية في العراق”.
وقدم دهقان التهنئة بالانتصارات الاخيرة التي حققتها القوات المسلحة العراقية في محاربة الارهاب وتحرير مدينة الموصل، وقال: نعتقد ان هذا النصر لم يكن ليتحقق لولا بطولات جميع الطوائف والقوميات والمكونات العراقية ووحدتها وانسجامها، فهذا النصر يعد انجازا وطنيا عظيما للعراق”.
ورأى العميد دهقان أن “وحدة تراب العراق وتلاحمه الوطني يعملان على ضمان استقراره وأمنه وحفظ مصالح جميع قومياته وطوائفه، مصرحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض التحركات الانفصالية في العراق”.
وأشار الى دعم بعض دول المنطقة للارهاب وتحالفها مع اميركا والكيان الصهيوني من أجل سلب أمن المنطقة، وقال: لابد من ايجاد إجماع اقليمي وعالمي ضد الارهاب وداعميه، لكي يمكن اقتلاع جذور الارهاب”.
وبيّن وزير الدفاع الايراني ان “أمن العراق هو أمن ايران” مضيفا “نحن نتعاون مع الحكومة والشعب العراق، وسنواصل دعمنا لهما، وسنستخدم كل قدراتنا السياسية والاقتصادية والعسكرية الى جانب قدرات العراق من أجل إيجاد الامن والاستقرار الدائم في هذا البلد”.
وأعرب العميد دهقان عن أمله “بأن تكرس زيارة وزير الدفاع العراقي الى ايران والتوقيع على وثيقة للتعاون الدفاعي بين البلدين، هذه الوتيرة وتمنحها زخما، لترسخ علاقات قوية في المجال الدفاعي بين الجانبين”.
وأضاف ان ايران “وكما في مرحلة محاربة داعش الارهابي، فإنها تقف بكل قدراتها الى جانب حكومة العراق وشعبه في مرحلة الإعمار”.
ونقلت وكالة انباء {فارس} الايرانية عن الحيالي قوله خلال لقائه نظيره الإيراني العميد حسين دهقان في طهران، إن “الانتصارات الاخيرة على تنظيم “داعش” الارهابي هي ثمرة للتعاون بين الجيش والشرطة المحلية وقوات الحشد الشعبي وقوات مكافحة الارهاب والعشائر الغيورة والوحدة بين جميع القوميات والطوائف والمكونات في العراق”.
وأضاف الحيالي، أن “الفتوى التاريخية للمرجع الاعلى آية الله العظمى السيد السيستاني {دام ظله} أدت الى تشكيل الحشد الشعبي وشكلت سندا كبيرا للجيش العراقي”، مبينا أن “العراق ضمّن النصر بهذه الفتوى التاريخية”.
ومن جهته أكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان، رفض بلاده لما وصفه “بالتحركات الانفصالية في العراق” في اشارة الى عزم اقليم كردستان تنظيم استفتاء في ايلول المقبل للاستقلال عن العراق.
وقال دهقان خلال استقباله وزير الدفاع عرفان اليالي والوفد المرافق له الذي وصل طهران اليوم في زيارة رسمية، أن “وحدة تراب العراق وتلاحمه الوطني يعملان على ضمان استقراره وأمنه وحفظ مصالح جميع قومياته وطوائفه،” مشددا على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض التحركات الانفصالية في العراق”.
وقدم دهقان التهنئة بالانتصارات الاخيرة التي حققتها القوات المسلحة العراقية في محاربة الارهاب وتحرير مدينة الموصل، وقال: نعتقد ان هذا النصر لم يكن ليتحقق لولا بطولات جميع الطوائف والقوميات والمكونات العراقية ووحدتها وانسجامها، فهذا النصر يعد انجازا وطنيا عظيما للعراق”.
ورأى العميد دهقان أن “وحدة تراب العراق وتلاحمه الوطني يعملان على ضمان استقراره وأمنه وحفظ مصالح جميع قومياته وطوائفه، مصرحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض التحركات الانفصالية في العراق”.
وأشار الى دعم بعض دول المنطقة للارهاب وتحالفها مع اميركا والكيان الصهيوني من أجل سلب أمن المنطقة، وقال: لابد من ايجاد إجماع اقليمي وعالمي ضد الارهاب وداعميه، لكي يمكن اقتلاع جذور الارهاب”.
وبيّن وزير الدفاع الايراني ان “أمن العراق هو أمن ايران” مضيفا “نحن نتعاون مع الحكومة والشعب العراق، وسنواصل دعمنا لهما، وسنستخدم كل قدراتنا السياسية والاقتصادية والعسكرية الى جانب قدرات العراق من أجل إيجاد الامن والاستقرار الدائم في هذا البلد”.
وأعرب العميد دهقان عن أمله “بأن تكرس زيارة وزير الدفاع العراقي الى ايران والتوقيع على وثيقة للتعاون الدفاعي بين البلدين، هذه الوتيرة وتمنحها زخما، لترسخ علاقات قوية في المجال الدفاعي بين الجانبين”.
وأضاف ان ايران “وكما في مرحلة محاربة داعش الارهابي، فإنها تقف بكل قدراتها الى جانب حكومة العراق وشعبه في مرحلة الإعمار”.
