لن ندخر جهداً في سبيل أن تنعموا بالأمان.. يفرحنا حقاً ان يستمر التعليم، وتستمر المدارس مفتحة أبوابها مشرعة للعلم والمعرفة.. لا يهمكم إن أصابنا البرد القارس، أو شفنا الحنين والاشتياق للأهل.. بل سعادتنا في نجاحكم وتفوقكم واستمراركم بالحياة.. فالأوطان تبنى وتسعد بالجهاد والبناء والمدرسة.. ثابروا واظبوا.. وضعوا كل ما قدمانه من تضحيات نصب أعينكم.. كي لا يصيبكم الكلل والملل.. سنعود قريباً.. لنفرح سوية بعودة الوطن الى أحضان أهله ومحبيه..

سلام من الله عليكم يا أبناء وطني الجريح تعجز الكلمات وتكل الايدي وتحتار العقول عن بيان حبنا لكم ولهفتنا لزرع البسمة على شفاهكم وادخال السرور على قلوبكم لانكم شعب يستحق التضحية من أجله رغم الكثير من المعوقات التي تعيق المجاهدين من تحقيق هدفهم لاسعادكم وقبل ذلك ان نثبت لله سبحانه وتعالى ورسوله واهل بيته ولصاحب الفتوى العظيمة مرجعنا المفدى ان هناك رجال مستعدون بالتضحية بكل شئ اهونها التضحية بالنفس لان بلدنا بحاجة للتضحية بالدماء لاجل ان يعود حرا ابياً معافى كما سقته دماء الائمة والصالحين من قبل فنحن ما زلنا على العهد دوما حتى تحرير اخر شبر في هذا الوطن العزيز ، اخوتي اخواتي لماذا نقاتل ؟؟ نقاتل من أجل طفلة مقعدة على كرسي متحرك اهداه لها الحشد الشعبي لانها فقدت القدرة على المشي بسبب مرض اصابها تزامنا مع سيطرة داعش على قريتها وحرمت من الدواء ! نقاتل من أجل طفل رضيع جف لبن امه بسبب الظلم الذي فرضه عليهم داعش نقاتل من أجل شيخ كبير يتعرض للاهانة والاعتداء من قبل مجموعة من المرتزقة يفرضون الاتاوات بغير وجه حق نقاتل من اجل امراة قتلها الخوف بسبب الاعتداءات الجنسية المريضة من مجموعة مريضة ليس لها دين او مبدأ نقاتل من اجل ان يعيش اخواننا بسلام وامان نقاتل من اجل ان يذهب صغارنا وصغاركم كل صباح الى مدرستهم ومعلمتهم التي اشتاقوا اليها كما يشتاق الطفل الى امه نقاتل حتى ينام ابن وطني على فراشه وهو يشهر بالامان التام وبقلب مطمئن انتم من تستحقون كل هذه التضحيات لكم كل المحبة