بوركت تلك السواعد التي حمت تربة هذا الوطن الغالي وحفظت الارض والعرض والمقدسات من دنس اراذل القوم وشذاذ الافاق ابان تلك الهجمة الشرسة التي تعرض لها بلدنا الحبيب فكانت تلك السواعد الخيرة كفيلة بالقضاء على كل المؤامرات التي حيكت ضد الشعب العراقي وكانت خير ملبي لنداء الحق حين قل الناصر وغدر الصديق فأمسكت بقبضة الزناد وانطلقت نحو تحقيق الحق ونصرة المظلوم حين تعالت الصرخات من ظلم وجور تلك الوحوش التي جاءت من وراء الحدود وها هي سواعد رجال الحق اليوم تمتد مرة اخرى لتزرع ارض الوطن حاملة معها الامل والتفاؤل نحو غد مشرق لهذا البلد المعطاء وليثبتوا للعالم مرة اخرى انهم ليسوا دعاة للحرب والقتل بل دعاة للخير والسلام .

انشاالله تعودوا لنا منتصرين سالمين اللهم احمي اليمن واهلها

إلى من ببطولاتهم وعزمهم حفظوا لنا عزتنا.. إلى من ببأسهم وقوتهم رفعوا لنا راية نصر خفاقة تعلو كما النجوم في سمائنا.. بريقها يلتهم الطغاة والجبابرة.. يعيدهم إلى أيام ذو الفقار حيدرة.. ليستعيدوا جبنهم ويستمدوا الخوف من تلك السنين الغابرة.. أهدي تحياتي وكل أوسمة البطولة لهؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم وهبّوا ملبين نداء المرجعية الرشيدة لقتال الكفرة.. كما وأهدي لهم هذه الأبيات التي نظمتها ليكون كل بيت منها رصاصة حتفٍ لكل داعشي مبغض لدين الحق، دين محمد خير الورى وعلي القسورة.. دين الإنسانية والسماحة والسلام، راجية الله جل وعلا أن ينصرهم ويثبت أقدامهم ويدحر عدوهم ويرحم الشهداء منهم برحمته الواسعة في أوسع جنانه، ويشفي جرحاهم بالشفاء العاجل.

رسالة لاخوتي وابائي في الحشد الشعبي وباقي فصائل المقاومة منصورين باذن الله تعالي واحذرا من بما يسمون انفسهم بالدولة الا اسلامية

شهيدنا البطل ..يلحٌ عليّ وجهك دون غيره في كل منعطف من منعطفات الحياة ....تختلط ملامح وجهك بملامح كل من يفيض رجولة وكبرياء .... ترى!! أي سر وراء شغفنا بك ؟ نحيلك لموجود خارج الحدود .... كنت أبي ألنفس ... حر الضمير ...نزيه الطويه ... غيور في وطنيتك ...مناضلاً في عروبتك ... لم تطأطأ من كبريائك قسوة وظلم الظالمين ... ولم يرهبك إرهاب الارهابين ... وبين زغاريد البطولة وهتاف الشرف وتهاليل الكون توليت إمارة ألجهاد في كتائب حمراء تواكبها هالة تتوهج بالايمان ... وتقوى الرحمان .... بسم الله والوطن ... حي على الجهاد ... حي على الجهاد فهنيئاً لك الفردوس سيدي ... هنيئاً هنيئاً ... ونم رغدا ... في أمان الله ورعايته ونبيه واله الطيبين.

إنهم غضبُ من القهار على أعدائهِ نزلوا كفاهمُ من عظيم البأس أنهم قدموا الارواح على كف الحرية فداء .. فحينما تُزمجر رياح الموت غاضبة ويعلوا على عَصفِها صوت الرصاصِ وتُقدح صواعق الحق في كل بارقة قد استوجبت منا وقع القصاص فاعلموا أنهم قَدِموا... رجال عاهدوا صدقوا إلى الهيجاء قد نزلوا مابين أشوَس ماجدٍ صعبُ المراس غضنفر وأقعسٌ يسقي العدى حتفُ الردى بسِنانه وحد الحسام الباترُ قد أسرجوا للمجد صهوة جيادهم وتوشحوا لها بالمرهفات البيض والأسل السمرُ فطأطأت لشدة بأسهم أسد الثرى وغيلها والراسيات الصلدُ ، فكان النصر حليفهم وقائدهم وعنواناً لصولاتهم إنهم وبكل فخر رجال الله من مجاهدي الحشد الشعبي الابطال في عراق علي والحسين

ان الفتوى المباركة أنقذت أمة بأكملها وملبوها جسدوا معنى البطولة والفداء مثلما كان أصحاب الحسين في واقعة الطف

كرامة العراق والعراقيين ، وعزة شعبنا العراقي ومستقبل أجيالنا ، تجسد في فتوى الجهاد

في يومٍ من الايام سوف نفتخر على العالم ان منا صاحب الفتوى العظيمة ومنقذ الأمة الامام السيد علي الحسيني السيستاني.

الفتوى المباركة شوكة في عيون الحاقدين والناصبين وارجاع رؤية الائمة المعصومين وتغيير جذري للسياسة العسكرية العالمية فطوبى لها

بصبرك سيدي إنتصرنا،وبفتواك المباركة إستبصر العرب ورأوا الحقيقة .

إن فنوى الجهاد الكفائي أحيت أمة كادت أن تموت وأعلت راية الحق وحررت وطن كادت أن تمزقه خفافيش الظلام وغيرت كل الموازين التي راهن عليها أصحاب الباطل وأثبتت للعالم كله أن مدرسة الجهاد مازالت تخرج رجالا أباة غايتهم النصر وطلبتهم الشهادة .