الاخبار
القوات الأمنية تنفذ عملية في صحراء نينوى وتفكك خلية “إرهابية” بالموصل
2019/08/20
نفذت قوة مشتركة من الحشد الشعبي والجيش العراقي، عملية تفتيش شملت ثلاث مناطق محاذية لصحراء محافظة نينوى بحا عن فلول داعش الإرهابي، کما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، عن اختراق وتفكيك خلية “إرهابية” والقبض على الرؤوس المدبرة لها في مدينة الموصل.

وذكر بيان للحشد، إن” قوة مشتركة من الحشد الشعبي لمحافظة الانبار {فوج الفرات الأول وفوج حشد الغربية الاول ولواء حشد حديثة} ولواء ٢٧ ولواء ٢٨ من الفرقة السابعة بالجيش العراقي وباسناد من قبل أبطال طيران الجيش وبإشراف مباشر من قبل قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي نفذت، اليوم، عملية تفتيش في مناطق {جبل المنايف ومنطقة السعيدية ومنطقة بحيرة اسنيسلة} المحاذية لصحراء نينوى”، مضیفا ان” العملية جاءت للبحث عن اي تواجد لفلول داعش الإرهابي، مبينا أن القوة عادت بعد اكمال العملية دون اي حادث يذكر”.

بالسیاق ذكرت وزارة الدفاع في بيان، ان” قطعات قيادة عمليات نينوى شرعت بواجب للبحث والتفتيش وبعدت محاور أسفر الواجب عن إلقاء القبض على {3} إرهابيين، تفجير{3} صاروخ كاتيوشا، {5} قنابر هاون ٦٠ ملم، {2} قنبرة هاون ٨١ ملم، {5} قنبرة هاون ١٢٠ ملم”، كما تم تفجير {3} حاوية عتاد رشاشة ٢٣ ملم كل حاوية تحتوي على{٥٠} اطلاقة جميع المواد من مخلفات داعش الإرهابي، إضافة إلى تدمير {7} مضافات”.

کما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، انه “بعملية نوعية نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ٢٠وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة ٢١ من اختراق وتفكيك خلية إرهابية”، مشیرة أنه “تم إلقاء القبض على الرؤوس الثلاث المدبرة لها بعد نصب كمين محكم في قرية السحاجي غربي الموصل”، مبينة أن “الرؤوس المدبرة للخلية تعد من أبرز مقاتلي داعش قبل التحرير ونفذوا عدة عمليات ارهابية ضد القوات الأمنية، وهم من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة ٤ إرهاب”.

بدورها أعلنت وزارة الدفاع، “بعملية استخبارية نوعية تميزت بالجرأة والتخطيط السليم نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة وبكمين محكم تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ٧ وبالتعاون مع استخبارات الفوج الاول لواء المشاة ٢٩ تمكنت من الإطاحة بأحد أبرز الارهابيين في هيت بالأنبار، مبینة أن “الإرهابي يشغل منصب الأمير العسكري لقاطع هيت قبل التحرير ويعد احد الارهابيين المقربين للمجرم ابو بكر البغدادي وهو والد لعدد من الإرهابيين حيث تم قتل ابنائه من قبل الاجهزة الامنية فيما قام الآخر بتفجير نفسه بعملية انتحارية بينما هرب الآخر إلى خارج البلد بعد إصابته بأحد معارك التحرير”.

من جهتها اعلنت قيادة عمليات نينوى، ان “قطعات قيادة عمليات نينوى شرعت بواجب للبحث والتفتيش وبعدة محاور من المحافظة”، مبینة ان “الواجب اسفر عن إلقاء القبض على (3) إرهابيين وتفجير (3) صاروخ كاتيوشا و(5) قنابر هاون ٦٠ ملم و(2) قنبرة هاون ٨١ ملم و(5) قنبرة هاون ١٢٠ ملم و(3) حاوية عتاد رشاشة ٢٣ ملم كل حاوية تحتوي على (٥٠) اطلاقة جميع المواد من مخلفات داعش الإرهابي، إضافة إلى تدمير (7) مضافات”.

بسیاق آخر اعلنت وزارة الداخلية، ان “مفارز استخبارات الشرطة الاتحادية العاملة ضمن وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية واستناداً لمعلومات استخباراتية تمكنت من تدمير ثلاثة اوكار للارهابيين بالتعاون مع مفرزة من الشرطة الاتحادية، لافتة انها “ضبطت انفاق تسخدم من قبل عصابات داعش في” وادي شيبجه وقريه دلس الكبرى بمحافظة كركوك” احتوت، ١٥ عبوة ناسفة، و١٣ مسطره معدة للتفجير، ومواد غذائية جافة متنوعة، وعلبتين عتاد Bks وملابس عسكرية واواني طبخ”،مبينا انه “تم رفع المواد وردم الإنفاق، دون حادث يذكر”.

إلی ذلك أعلنت قيادة شرطة واسط، ان “فوج طوارى واسط الاول وبالتعاون مع استخبارات مكافحة الارهاب ألقوا القبض على متهم خطير مطلوب وفق المادة {4 أرهاب} وتم القاء القبض عليه في قضاء الصويرة ضمن الحدود الفاصلة منطقة السيافية”، مشیرا الى “إحالة المتهم الى القضاء لينال جزاءه العادل”.

فيما كشفت قيادة عمليات بغداد، أن “الجهد الهندسي في فرقة المشاة السادسة سيقوم بعد قليل بتفجير مسيطر عليه لكدس من المخلفات الحربية لعصابات داعش الإرهابية، مضيفا أن “التفجير سيكون ضمن منطقة الزيدان غربي بغداد، لذا نسترعي انتباه المواطنين حال سماع دوي الانفجار”.