الاخبار
الحشد الشعبي ينفذ عمليات بسامراء والأنبار ويعلن تامين محيط طوزخورماتو
2020/06/18
أعلن الحشد الشعبي، “معلومات استخباراتية وردت إلى اللواء ٣١٤ كشفت عن تواجد مجموعة من عناصر داعش الإرهابي في تلك المناطق”، مضيفا أن “قوة من طوارئ اللواء ٣١٤ والحركات والاستخبارات والهندسة والاسناد بالإضافة إلى الطبابة قامت بعملية الدهم والتفتيش بحثاً عن العناصر الإرهابية”.

من جهته قال القيادي في الحشد الشعبي علي الحسيني، ان” الحشد الشعبي وبقية التشكيلات الامنية الساندة نجح من خلال سلسلة عمليات نوعية من تامين كامل لمحيط قضاء طوزخورماتو بالاضافة الى امرلي”، مضيفا ان”كل المناطق التي كانت تستغل من قبل داعش في استهداف طوزخورماتو بالهاونات جرى مسكها وتامينها بشكل كامل من قبل الحشد الشعبي وبقية التشكيلات الامنية الاخرى من خلال كمائن ونقاط مرابطة لافتا الى المشهد الامني في شرق صلاح الدين مستقر حاليا”.

كما نفذت قوة من فوج الفرات الأول للحشد عملية دهم وتفتيش لمناطق( دنهاش وعوجة جلتة وصعدة إبراهيم والمانعي وسطاني ) في الانبار”، مشيرا أن “العملية شملت أيضا دقيق بيانات الأشخاص بحثا عن مطلوبين بقضايا إرهابية “.

في ناحية أخرى قال القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني ان” استخبارات الحشد الشعبي قدمت معلومات مهمة عن مواقع 3 مضافات لتنظيم داعش الارهابي في عمق حوض المطيبيجة قرب الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين لكنها من جهة الاخيرة وتم قصفها قبل قليل”، مبينا ان” المؤشرات الاولية تؤكد وقوع اصابات مباشرة ف صفوف داعش الارهابي لافتا الى ان استخبارات الحشد لعبت دور محوري وفعال في رصد مواقع التنظيم من اجل قصفها وايقاع خسائر كبيرة في صفوفه في الاونة الاخيرة”.

كذلك قال الحسيني ان” مفارز قتالية من الحشد الشعبي اجرت عملية تمشيط مفاجئة في ضفاف بحيرة حمرين(75كم شمال شرق بعقوبة) الشرقية ونجحت من ضبط قوارب مفرزة داعشية ودمرت 4 منها كان مخفية عن الانظار”، مضيفا ان” القوارب كانت تستخدم في التسلل ونقل العناصر الارهابي والمتفجرات عبر ضفاف بحيرة حمرين مؤكدا بان البحيرة الان امنة بجهود قوات الحشد الشعبي”.

فيما انجزت قوات الحشد الشعبي والتشكيلات الساندة لها مهمة تطهير كامل لبساتين قرى بابلان وتوكل في ريف قضاء المقدادية(40كم شمال شرق بعقوبة بعد عملية عسكرية واسعة النطاق من 3 محاور”، مسفرة العملية عن تفكيك عبوات ناسفة وتدمير مضافات لتنظيم داعش الارهابي بالاضافة الى فتح طرق وتامين اخرى بعد تمشيطها تحسبا من جود عبوات لافتا الى ان البساتين اصبحت مؤمنة بالكامل بالوقت الراهن”.

بسياق آخر تمكنت قوة من الحشد الشعبي من انقاذ ٣ اشخاص خطفهم داعش الاجرامي ودمر مغارة في مدينة الزركة الوقاعة غرب قضاء داقوق التابع لمحافظة كركوك”، وأن “المغارة كانت تضم وثائق كانت مهمة لداعش وفيها غذاء ومحولة كهربائية”، مشيرا الى ان “العملية ناجحة ودقيقة ودمرت أنفاقا لداعش الاجرامي في ذات المدينة”.

من جانبها أعلنت وكالة الاستخبارات، إنه “استنادا لمعلومات استخباراتية دقيقة، ضبطت مفارز وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية وكرا تابعا لعصابات داعش الإرهابي في قرية المهافيف في قضاء الحويجة، يحوي بداخله 3 عبوات ناسفة، و 3 علب عتاد ١٢،٥، وقاذفة”، مضيفة : “كما تم ضبط كدسا للعتاد في ناحية العباسي يحوي على 6 قنابر هاون ١٢٠ملم، وصاروخ ستريلا، وعبوة ناسفة عبارة عن جليكان مملوء بمادة C4، واطلاقتي مدفع ٥٧، و 23 إطلاقة مدفع ٢٣ ملم، وقد تم غلق الوكر وردمه ورفع المواد المتفجرة دون حادث يذكر”.

بينما ضبطت قوات الحشد الشعبي، معسكرا كبيرا ومتكاملا لعصابات داعش الارهابية غرب محافظة الأنبار، مضيفا ان المعسكر الداعشي “أحتوى على سجن بداخله”، وعثر أيضا على مضافات لداعش الإرهابي تحت الأرض”.

هذا واعلن قائممقام قضاء الرطبة بمحافظة الانبار عماد الدليمي، ان ” قوة امنية من الفرقة الاولى لواء 53 نفذت حملة امنية استباقية استهدفت منطقة العامج التابعة لقضاء الرطبة غربي الانبار، تمكنت من خلالها من العثور على مجموعة من المضافات تحوي على اسلحة وادوات شنق وتعذيب لعصابات داعش الاجرامية “، مشيرا ان” القوات الامنية داهمت المناطق المستهدفة على خلفية ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود مضافات تستخدم لخزن الاسلحة وعمليات التعذيب والشنق لخلايا ارهابي داعش”.

إلى ذلك أعلنت وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية، انه “تم إلقاء القبض على ستة إرهابيين مطلوبين وفق أحكام المادة 4 إرهاب لانتمائهم لعصابات داعش الإرهابية ،حيث كان يعمل ثلاثة منهم في ما يسمى “فرقة الفرقان” تحت كنى” أبو عمار وأبو حسين الربيعي وأبو أمير “فيما عمل اثنان منهما في ما يسمى “ديوان الجند _ولاية دجلة” أما الإرهابي السادس فعمل في ما يسمى “فرقة اليمامة” والمكنى” أبو بكر الشعباني”.