كلمات وشجون الى المجاهدين
اليكم يا عظماؤنا
اشكركم جزيل الشكر ولو لاكم لما كنا صامدون حتى الان اقسم لكم ان نكمل على مسيركم وخطكم الجهادي في سبيل الله للحفاظ على ديننا الشريف والقران الكريم انتم . . .
شكر وتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مبارك لكم مولد منقذ البشرية كل الشكر والتقدير اليكم اخوتي يامن دافعتم عن المقدسات والاعراض لولاكم الله اعلم ماهو حالن . . .
بدمائكم نحيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حفظكم الله اينما حللتم وحماكم وبجهودكم ان شاء الله يتحرر ما تبقى من اراضي العراق ولن ننساكم من الدعاء تحت قبة الامام . . .
عرفان وأمتنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دعاءنا لكم بالنصر المؤزر ولجرحاكم بالشفاء العاجل ولشهدائكم بجنات الخلد.. تقف الحروف عاجزة عن اظهار الشكر لكم ، وامتنان . . .
النخيل الشامخ
السلام عليكم أحبتي ورحمة الله وبركاته اقبل أقدامكم الطاهرة التي تمشي على خطى الشرف والعزة , أنتم كالنخيل الشامخ المتعالي في عنان السماء لا يرضخ للضرو . . .
أشراقات الجمعة
مباركة الانتصارات العراقية جهود القوات الامنية، العناية بالنازحين
أستمع للخطبة
شاهد الخطبة
نص الخطبة
هذا ماجاء في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم ۲۸ جمادى الأولى ١٤٣٦هـ الموافق ٢٠١٥/٣/٢٠م.
في المدة الأخيرة تحققت انتصارات مهمة للقوات المسلحة والشرطة الاتحادية ومن يساندهم من المتطوعين والعشائر العراقية الأصيلة في محافظتي صلاح الدين والأنبار، ونحن إذ نقدر عالياً جهود جميع من ساهموا فيها ونترحم على شهدائهم الأبطال وندعو لجرحاهم بالشفاء والعافية، نأمل أن تتواصل هذه الانتصارات في الأيام القادمة بمشاركة أكبر وأوسع من أبناء هاتين المحافظتين، فإنهم الأكثر تضرراً من سيطرة الإرهابيين على مناطقهم فيجدر أن تكون لهم المساهمة الأكبر في تحرير هذه المناطق، والملاحظ أن بعض الجهات تحاول إضعاف معنويات المقاتلين في الجبهات وزرع القلق والتوجس في نفوسهم، والتشكيك في صحة إجراءاتهم وخططهم وإعطاء صورة غير واقعية ومبالغ فيها عن قدرات أعدائهم، والمأمول من هؤلاء الأبطال عدم الاعتناء بهذه المحاولات والتوكل على الله عزّ وجلّ في جميع خطواتهم مع توخي قياداتهم المزيد من المهنية والتخطيط العسكري الصحيح في التقدم، لتحرير ما تبقى من المناطق من سيطرة عصابات داعش الإجرامية، قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ هِ فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ الله وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ الله وَالله ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) ونكرر هنا ما أوصينا به من قبل من أنه ينبغي أن تتوحد جميع الأطراف المشاركة في مقاتلة الإرهابيين تحت راية العراق ولا ترفع راياتها الخاصة بها، لئلا يتسبب ذلك في إثارة بعض الهواجس والمخاوف، كما ننبه على تأكيد سماحة المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني ] بأنه لا يرضى أبداً برفع صوره في جبهات القتال والأماكن المحررة، فعلى جميع محبيه رعاية ذلك.
الأمر الثاني: إن الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد وما تشهده جبهات القتال مع الإرهابيين من تضحيات مقاتلينا الأبطال من أبناء القوات المسلحة والمتطوّعين تقتضي تلاحم الصفوف وتوحيد الكلمة وتوجيه كل الإمكانات لهذه المعركة المصيرية، بالاضافة الى رعاية النازحين وذوي الشهداء وعوائل المقاتلين في الجهات، ولكن تصل بين الحين والآخر أخبار مؤسفة عن وقوع تناحر وقتال بين بعض العشائر في بعض مناطق العراق تذهب ضحيته العشرات من القتلى والجرحى، وهو أمر يبعث على الألم والأسى ويدل على عدم شعور المتورّطين بذلك بالمسؤولية الوطنية والشرعية، واسترخاصهم دماء المواطنين الأبرياء لأسباب تافهة وغير مقبولة، إن على مؤسسات الدولة المعنية التدخل الحازم لإيقاف هذه المصادمات وتقديم المتسبين فيها الى العدالة، ونهيب أيضاً بأصحاب الحكمة والعقل من الوجوه الدينية والاجتماعية في تلك المناطق بذل كل ما في وسعهم لإيقاف هذه المصادمات العبثية.