فيديو , صوت .. مقاطع نصية من خطبة صلاة الجمعة
كلمات وشجون الى المجاهدين
اليكم يا عظماؤنا
اشكركم جزيل الشكر ولو لاكم لما كنا صامدون حتى الان اقسم لكم ان نكمل على مسيركم وخطكم الجهادي في سبيل الله للحفاظ على ديننا الشريف والقران الكريم انتم . . .
شكر وتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مبارك لكم مولد منقذ البشرية كل الشكر والتقدير اليكم اخوتي يامن دافعتم عن المقدسات والاعراض لولاكم الله اعلم ماهو حالن . . .
بدمائكم نحيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حفظكم الله اينما حللتم وحماكم وبجهودكم ان شاء الله يتحرر ما تبقى من اراضي العراق ولن ننساكم من الدعاء تحت قبة الامام . . .
عرفان وأمتنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دعاءنا لكم بالنصر المؤزر ولجرحاكم بالشفاء العاجل ولشهدائكم بجنات الخلد.. تقف الحروف عاجزة عن اظهار الشكر لكم ، وامتنان . . .
النخيل الشامخ
السلام عليكم أحبتي ورحمة الله وبركاته اقبل أقدامكم الطاهرة التي تمشي على خطى الشرف والعزة , أنتم كالنخيل الشامخ المتعالي في عنان السماء لا يرضخ للضرو . . .
أشراقات الجمعة
شكر الاجهزة الامنية ذكرى جريمة سبايكر
أستمع للخطبة
شاهد الخطبة
نص الخطبة
هذا ماجاء في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم ٢٤ شعبان ١٤٣٦هـ الموافق ٢٠١٥/٦/١٢م.


الأمر الأوّل: في الأيام الماضية أثمرت جهود الأجهزة الأمنية والاستخبارية عن اكتشاف عدد من السيارات المفخخة التي هيأتها عصابات داعش الإرهابية لتفجيرها في بغداد عند حلول شهر رمضان المبارك، تحت مسمى من مسمياتها الباطلة (غزوة رمضان)، وكان للجهد الاستخباري الدور الأكبر في ذلك بهمة وغيرة وإخلاص ضبّاط الأجهزة الاستخبارية والأمنية الذين واصلوا الليل بالنهار لكشف تحرك هذه العجلات المفخّخة قبل وصولها الى أهدافها، وتتأكد من خلال ذلك الأهمية القصوى للجهد الاستخباري للحد من هذه الأعمال الإجرامية، فلهؤلاء الأبطال الذين حموا أرواح المواطنين وممتلكاتهم يعملهم هذا كل شكر وتقدير وعرفان، وقد أوضح عدد من المسؤولين الأمنيين مدى الحاجة الضرورية لتزويد الأجهزة الاستخبارية بمعدّات تقنية حديثة تسهل كثيراً كشف تحركات الإرهابيين في تفخيخ السيارات ونقلها، مع أن أثمان تلك المعدات ليست بالكبيرة ويمكن توفيرها بتخفيض ما خُصص لأمور ليست بالضرورية كمخصصات الضيافة والإيفاد والتأثيث ونحوها في بعض الدوائر، وفي الأيام الماضية تحققت أيضاً انتصارات مهمة لقواتنا البطلة من الجيش والشرطة الاتحادية والمتطوعين في منطقة بيجي، كما حققت هذه القوات بمساندة أبناء العشائر الغيارى تقدماً ملحوظاً في محيط مدينة الرمادي، فلجميع هؤلاء الأعزة كلّ الشكر والتقدير مصحوباً بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يحفظهم ويحميهم ويحقق المزيد من الانتصارات على أيديهم، والمرجو من الأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها المزيد من اليقظة والتنبه ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك لتفويت الفرصة على عصابات داعش في محاولاتهم تنفيذ عمليات إرهابية في العاصمة بغداد وغيرها من المناطق، لزعزعة الأمن وسفك المزيد من دماء المواطنين الأبرياء أو محاولاتهم مهاجمة بعض المناطق الرخوة في جبهات القتال من أجل التعويض عن هزائمهم وخسائرهم لمناطق أخرى كمدينة بيجي وغيرها. الأمر الثاني: تمرّ علينا في هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لاستيلاء عصابات داعش على مدينة الموصل وغيرها وتهديدها لمناطق أخرى، مما دعا المرجعية الدينية العليا لدعوة العراقيين بجميع مكوناتهم وطوائفهم إلى التطوع والالتحاق بالقوات المسلحة لحماية البلد وتخليصه من هذا البلاء العظيم، وقد أثمر ذلك بفضل الله تعالى خلال الشهور الماضية عن تحرير الكثير من المناطق التي استولت عليها عصابات داعش، حيث أبلى الغيارى في القوات المسلحة العراقية ومن التحق بهم من المتطوعين وأبناء العشائر الأصيلة بلاءً حسناً في الدفاع عن العراق وشعبه ومقدساته، وحققوا انتصارات مهمة بصمودهم وصبرهم واستبسالهم وتضحياتهم الكبيرة الغالية، ومن المؤكد أن ما ننعم به من أمن واستقرار في الكثير من المحافظات فإنّما هو بفضل تضحيات وجهود هؤلاء الأبطال وما قام به . ، عامة المواطنين من تقديم الدعم لهم ولعوائلهم، والمأمول من قواتنا البطلة إدامة زخم تقدمها وانتصاراتها بالتهيؤ المناسب لتحرير سائر المناطق بأسرع ما تسمح به الإمكانات والاستعدادات، مع التأكيد مجدّداً على ضرورة توفير الفرصة لأكبر مشاركة ممكنة من أهالي هذه المناطق في تحرير مناطقهم، والمطلوب من الجهات ذات العلاقة سواء في الحكومة أو في مجلس النواب أن تدرس بعناية الأداء السياسي والعسكري والأمني والإداري والاقتصادي والاجتماعي والقضائي لمفاصل الدولة المهمة في الفترة التي سبقت انتكاسة العام الماضي، والاستماع لما يشخصه أصحاب الرأي والخبرة والدراية في تحديد الأسباب التي أدت الى تلك المأساة بغية عدم تكرار الأخطاء الماضية بل وإصلاح ما يُمكن
إصلاحه منها.
الأمر الثالث: قد مرت شهور طويلة على مأساة قاعدة سبايكر وما يزال آباء وأمهات وأولاد وزوجات الكثير من المغدورين يجهلون مصير أبنائهم، هل فيهم أحياء ليجدوا في البحث عنهم؟ عسى أن يحظوا بعودتهم أم هم جميعاً أموات؟ فأين هي جثتهم ليقوموا بتجهيزها ودفنها؟ ويطووا بذلك رحلة البحث المضني والمشاعر القلقة على مصير أحبتهم، والذي يزيد هؤلاء معاناة وألماً هو ما يلمسونه من عدم اهتمام وجدّية بعض المسؤولين في التجاوب والتعاطف مع مطالبهم ومن هنا فالمطلوب من الجهات ذات العلاقة بذل مزيد من الاهتمام للكشف عن مصير جميع هؤلاء الأحبة في أسرع وقت ممكن، وتطالب عوائلهم أيضاً بالتخفيف عن معاناتهم بتسلم رواتب أبنائهم كل في محافظته بدلاً من العاصمة بغداد، كما تُطالب باستقبال المسؤولين لهم كلّما احتاجوا الى ذلك، ونأمل أن تجد هذه المطالب آذانا صاغية من قبل المسؤولين.
__________________________________________________________

المصدر: موسوعة فتوى الدفاع الكفائي، الجزء 6، ص89-ص90.