تحرير مشيرفة بالكامل وتکبد داعش خسائر جسيمة بالموصل
2017/05/07
أعلنت قيادة عمليات قادمون يا نينوى، الیوم الاحد، إكمال تحرير منطقة مشيرفة بالكامل في أيمن الموصل.
وقالت القيادة في بيان ، إن “قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حررت حي مشيرفة الأولى وتكون أكملت تحرير منطقة مشيرفة بالكامل بعد تكبيد العدو خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات”.
وأضافت، “تم رفع العلم العراقي فوق مباني الحي وإدامة التماس مع حي 30 تموز بالساحل الأيمن من مدينة الموصل”.
أعلن نائب رئيس لجنة الامن والدفاع بالبرلمان العراقي نايف الشمري، الیوم، عن انكسار خطوط الصد لداعش بمناطق الزنجيلي و17 تموز، مؤكدا أن عناصر التنظيم انسحبت بإتجاه منطقة الفاروق والمناطق القديمة في ايمن الموصل بعد تكبدها خسائر كبيرة بالارواح والمعدات.
وقال الشمري إن “هنالك انكسار كبير لزمر تنظيم داعش الارهابي داخل مدينة الموصل بعد تدمير جميع خطوط الصد لهم بالمحور الشمالي وانسحابهم من مناطق الزنجيلي و17 تموز بأتجاه منطقة الفاروق ضمن المناطق القديمة جدا”.
وأضاف الشمري، أن “هجوم القطعات العسكرية من المحور الشمالي كان خاطفا وسريعا ونتائجه اسرع مما تم التخطيط له، مما جعل زمر داعش تعيش حالة من الصدمة والانكسار”، لافتاً الى أن “تنظيم داعش تكبد خسائر كبيرة خلال هذا الهجوم بالاشخاص والمعدات”.
ومن جهته أكد الاعلام الحربي ان معركة تحرير نينوى تسير حسب الخطة المرسومة لها وان كل القطعات العسكرية المشاركة في انسجام تام .
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي الاحد ” تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي تحليلات خاطئة بخصوص العمليات العسكرية في عمليات قادمون يا نينوى “.
واضاف ان ” معركة التحرير تسير حسب الخطة المرسومة وتشترك فيها كل القطعات بانسجام تام وتعاون كامل من جيش وشرطة اتحادية ومكافحة ارهاب وحشد شعبي واهالي المناطق”.
واضاف ” كما ان الخسائر هي ضمن المتوقع وليس كما يروج له البعض من اكاذيب لحسابات معروفة ، كما حاول البعض فاشلا ان يوقع بين الحشد وبين القوات الامنية ، وسيشهد العالم النصر العراقي الكبير قريبا بإذن الله “.
کما أعلن نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية نايف الشمري، السبت، عن انكسار خطوط الصد لتنظيم “داعش” بمناطق الزنجيلي و17 تموز، مشيراً الى أن عناصر التنظيم انسحبت بإتجاه منطقة الفاروق.
والمناطق القديمة من الساحل الايمن بعد تكبيدها خسائر كبيرة بالارواح والمعدات. وقال الشمري في حديث لـ السومرية نيوز، إن “هنالك انكسار كبير لزمر تنظيم داعش الارهابي داخل مدينة الموصل بعد تدمير جميع خطوط الصد لهم بالمحور الشمالي وانسحابهم من مناطق الزنجيلي و17 تموز بأتجاه منطقة الفاروق ضمن المناطق القديمة جدا”.
وأضاف الشمري، أن “هجوم القطعات العسكرية من المحور الشمالي كان خاطفا وسريعا ونتائجه اسرع مما تم التخطيط له، مما جعل زمر داعش تعيش حالة من الصدمة والانكسار”، لافتاً الى أن “تنظيم داعش تكبد خسائر كبيرة خلال هذا الهجوم بالاشخاص والمعدات”.