الاخبار
العتبةُ العبّاسية المقدّسة تختتم مهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة وتؤكّد على الاستمرار بإقامته سنويّاً وبمشاركةٍ أوسع..
2017/05/19
اختَتَمَت العتبةُ العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة فيها عصر اليوم الجمعة (22شعبان 1438هـ) الموافق لـ(19آيار 2017م) فعاليّات مهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة الثقافيّ السنويّ الثاني الذي انعقد تحت شعار: (الفتوى عبق الانتصار ومسك الشهادة) واستمرّ ليومين.
الحفلُ الذي أُقيم على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات في العتبة العبّاسية المقدّسة شهد حضوراً واسعاً لوفودٍ وشخصيّاتٍ دينيّة وثقافيّة وأكاديميّة ابتُدئ بتلاوة آياتٍ بيّنات من الذكر الحكيم من ثمّ قراءة سورة الفاتحة ترحّماً واستذكاراً لأرواح شهداء العراق والاستماع وقوفاً للنشيد الوطني ونشيد العتبة المقدّسة.
ثمّ جاءت كلمة العتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها بالنيابة الشيخ كمال الكربلائي من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة والتي بيّن فيها قائلاً: "إنّ قدرنا بالجهاد الكفائي أن ندافع عن الإنسانيّة جمعاء دون أيّ مقابل لنبيّن للعالم أنّ ديننا دين الإنسانيّة والمحبّة والسلام ولا يرضى الظلم والطغيان، وما زال هذا الشعب الكريم على العهد بالعقيدة الحقّة، وهذا البلد العظيم ينزف دماً من أجل صون الحرمات والدّفاع عن المقدّسات". لمتابعة الكلمة اضغط هنا.
جاءت بعدها كلمة اللّجنة التحضيريّة للمهرجان التي ألقاها عضو اللجنة السيد عقيل عبد الحسين الياسري والتي بيّن فيها: "نحن أبناء أمّة أصغت جيّداً لنداء مرجعيّتها المباركة ولبّت هذا النداء أفضل تلبية، ولأنّنا أبناء أمّة شهد لها القاصي والداني بالكرم والبذل والعطاء، وكان هذا البذل والعطاء عاملاً مساعداً على إدامة زخم المعركة ضدّ كيان داعش الإرهابيّ، فبوركت تلك الجهود الطيّبة وتلك السواعد التي حمت وصانت أرض الأنبياء والأئمّة والأولياء، أرض الحضارات التي خطّت للعالم أُولى القوانين". لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
وأعلن السيد عقيل الياسري عن أهمّ التوصيات التي خرج بها المهرجان والتي منها التأكيد على الاستمرار بإقامة المهرجان سنويّاً وبمشاركةٍ أوسع مع التركيز على دور العتبات المقدّسة في العمل على الفتوى، وما صاحبها من جهدٍ أمنيّ وخدميّ وإنسانيّ. لمتابعة التوصيات كاملةً اضغط هنا.
ليتمّ بعد ذلك الإعلان عن أسماء الفائزين بمسابقات المهرجان وتكريمهم، وكانوا كما يلي:
أوّلاً: الفائزون بالقصّة القصيرة:
1- سحر الشامي.
2- ضحى رضا.
3- مصطفى عادل.
4- صادق مهدي حسن.
5- نجاح حسين.
ثانياً: الفائزون بمسابقة المقالات:
1- حسين علي حسين الشريفي.
2- عدي المختار.
3- حسن علي الجوادي.
4- بشرى مهدي بديرة.
5- جميل مانع البزوني.
ثالثاً: الفائزون بمسابقة البحوث:
1- الباحث اللبنانيّ يوسف بيومي الرضويّ.
2- م. م. خديجة حسن القيصر.
3- الدكتور محمد جميل عودة الميّاحي.
4- الأستاذ لؤي عبد الرزاق فرج الله.
وتقديراً وتثميناً لما قدّمه ويقدّمه أصحابُ المواكب الحسينيّة من دعمٍ وإسنادٍ لقوّات الحشد الشعبيّ والقوّات الأمنيّة فقد تمّ تكريم عددٍ منهم في حفل الاختتام. ليكون مسك ختام المهرجان بتكريم وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئيّة والإلكترونيّة التي قامت بتغطية فعاليات المهرجان.
صور من الخبر