الاخبار
القوات الأمنية تخوض معارك صعبة بالموصل وتتوغل في عمق حي الزنجيلي بالساحل الأيمن
2017/06/02
في وقت أعلن فيه مصدر امني إن مقاتلي داعش المتبقين بالموصل يسيطرون على اقل من 10 كيلومترات مربعة من الجانب الغربي للمدينة، واصلت قوات الشرطة الاتحادية توغلها في عمق حي الزنجيلي بالساحل الايمن للوصل واقتربت من باب سنجار الذي يعد المدخل الشمالي للمدينة القديمة، وسيكون تحرير هذه الاحياء النهائية من أصعب المعارك التي تواجهها القوات العراقية في حملتها لهزيمة داعش، وذلك حسب المتحدث باسم التحالف الدولي.

هذا وقد واصلت قوات الشرطة الاتحادية يوم الجمعة ، توغلها في عمق حي الزنجيلي بالساحل الايمن لمدينة الموصل واقتربت من باب سنجار الذي يعد المدخل الشمالي للمدينة القديمة، وذلك بعد سيطرتها على مقرات تنظيم داعش في المنطقة والقضاء على 12 ارهابيا  بينهم عرب الجنسية خلال معارك شرسة خاضتها بالقنابل اليدوية.

وقال قائد الفرقة السادسة لمغاوير النخبة في الاتحادية العميد خلف البدران لراديو المربد انه لم يتبق من الزنجيلي تحت سيطرة داعش سوى اماكن قليلة لافتا الى ان قواته والرد السريع استطاعت كسر خط صد العدو والتقدم ضمن الخطط والتوقيتات المرسومة لها.

واكد البدران ان داعش فقد السيطرة على الزنجيلي وان دليل ذلك هو توافد اعداد كبيرة من الاهالي باتجاه القطعات الامنية عبر الممرات الامنية بعد ان كان الارهابيين يمنعوهم من النزوح، منوها الى نقل قوات الشرطة الاتحادية النازحين من الممرات الامنة الى مخيمات الايواء.

كما أعلن التحالف الدولي أن القوات العراقية تقترب من المناطق الاخيرة التي يسيطر عليها داعش في الموصل، وقال المتحدث باسم التحالف، ريان ديلون للصحفيين الخميس، ان “مقاتلي داعش المتبقين يسيطرون على اقل من 10 كيلومترات مربعة من الجانب الغربي للمدينة".

واضاف ان “تحرير هذه الاحياء النهائية سيكون من أصعب المعارك التي تواجهها القوات العراقية في حملتها لهزيمة داعش”.

وفي الأسبوع الماضي شن التحالف 21 غارة جوية دعما للجهود العراقية في مدينة الموصل ودمر العديد من الممتلكات المملوكة لداعش ومن بينها 120 سيارة.
وقال ديلون إن القوات العراقية أقامت ممرات آمنة لاخراج المدنيين من المدينة بعد أن “تم إرغامهم وإجبارهم على دخول المباني وهم محاصرون لاستخدامهم في تكتيكات داعش الشريرة”.