الاخبار
عمليات تحرير الحويجة وأيسر الشرقاط تنطلق بعد الانتهاء من تحرير الموصل
2017/06/02
وعلى صعيد آخر، اكد قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن جمعة عناد، بأن انطلاق العمليات العسكرية لتحرير أيسر الشرقاط التابع لصلاح الدين سيتم خلال الايام القليلة المقبلة وذلك بالتزامن مع عمليات تحرير الحويجة بكركوك والتي ستنطلق  بعد الانتهاء من تطهير الموصل وفق الخطط المعدة مسبقاً.
وأكد عناد بأنه في حال تحرير ايسر الشرقاط والحويجة سينتهي تمويل الارهاب في مناطق مطيبيجة والعظيم، واصفا اعداد عناصر داعش  في مناطق الساحل الايسر من الشرقاط وقضاء الحويجة بكركوك بالأعداد التي لا يستهان بها، مبينا ان من بينهم نحو 500  ارهابي من  المقاتلين  الاساسيين غالبيتهم محليين متواجدين بـ60 قرية موزعة على مركز القضاء وأربع نواحي وفقا للمعلومات  الاستخبارية.
ولفت عناد بان هناك قسما من عناصر داعش هؤلاء حاولوا الخروج مع النازحين من المنطقة المطوقة منذ نهاية حزيران الماضي وقد تم  القاء القبض عليهم من قبل الاجهزة  الامنية.
هذا وقد أفاد مصدر امني في محافظة كركوك، الجمعة، بأن عشرات الفارين من قضاء الحويجة الذي يسيطر عليه تنظيم “داعش” وصلوا قصبة البشير جنوب كركوك.
وقال المصدر إن “العشرات من الفارين من ناحية الرياض بقضاء الحويجة غالبيتهم نساء وأطفال وكبار في السن وصلوا، مساء امس، الى قصبة البشير جنوب كركوك، وقدمت لهم المساعدة والماء والغذاء والدواء لبعض المرضى بينهم”، مبينا أن “القوات الامنية استقبلتهم تمهيداً لنقلهم الى مقر لإيوائهم”.
وفيما احبطت قوات اللواء الـ99 في الحشد الشعبي،، هجوما لتنظيم “داعش” الإجرامي في جبال مكحول، كشف مسؤول محلي في محافظة ديالى، عن عودة تنظيم “داعش” الى منطقة مطيبيجة الاستراتيجية الواقعة على الحدود بين المحافظة وصلاح الدين.
واوضح بيان صادر عن قوات الحشد الشعبي ورد اليوم الجمعة، إن “الدعم الناري والاسناد الصاروخي التابع للواء 99 افشل تعرضا للدواعش حاولوا التعرض لقطعاتنا المرابطة في جبال مكحول مفرگ الزوية”.
أما رئيس مجلس ناحية العظيم محمد ضيفان العبيدي، فقد كشف إن “تنظيم داعش عاد الى جيوب متناثرة ضمن مطيبيجة على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين، لكنها ضمن حدود الاخيرة من الناحية الادارية”.
واضاف العبيدي، ان “عودة داعش الى مطيبيجة جاء بسبب عدم مسك الارض من قبل القطعات الامنية عقب تحريرها مؤخرا كونها مناطق مترامية وتحتاج الى قوات كبيرة جدا”، لافتا الى ان “وجود داعش في المطيبيجة يشكل خطرا جديا على امن المناطق المحررة خاصة ضمن حدود ديالى”.
ودعا العبيدي، الى “ضرورة التنسيق بين ديالى وصلاح الدين لحسم ملف مطيبيجة والعمل على بلورة إستراتيجية تنهي وبشكل جذري ملف جيوب ومضافات داعش لان بقاءها فيه ضرر امني بالغ كونها نقطة الاولى لاستقبال المتسللين من مسلحي التنظيم القادمين من الحويجة ومحيطها”.