الشهيد مشتاق طالب كاظم ظاهر البريهي
2017/06/13
مكان وتاريخ الولادة : البصرة _مواليد 1979
التحصيل الدراسي : عسكري _قوات خاصة
الحالة الاجتماعية : متزوج ولديه 4 ابناء
تاريخ وقاطع الاستشهاد : 26_4_2015 /الانبار
رحم الله من يقرأ له سورة الفاتحة المباركة
نبذة مختصرة عن يوم استشهاد
#الشهيد البطل 💐💐مشتاق طالب 💐💐
بقلم شقيق الشهيد..
▪الذي استشهد يوم الاحد الساعة الثالثة والنصف عصرآ
وفي تمام الساعة العاشرة صباحآ قد اصيب في فخذه الايمن بشضية من صاروخ هاون وقع بجانب سيارته الهمر وهو يقودها في منطقة الانبار الصوفية الحي الصناعي
حيث كان يقول لي بعد فتوى سماحة السيد السيستاني ان جائنا امر بالمداهمات كنا نتسابق على ارتداء البزة العسكرية
حيث اتصل بي صديقه عمار اسماعيل الحساني من اهالي قضاء المدينة الذي استشهد معه من هاتفه النقال
وقال لي يا ابو عباس ان اخيك ابو رضا قد اصيب بشضية في قدمه اليسرى ويرفض ان يخلي نفسه من ساحة المعركة للان من ضوابط المعركة اخلاء الجرحى الى مكان امن
فقلت له اعطني اياه ---- بعد ان تحمدت له السلامة قلت له اخي ارجوك اصعد في طائرة الجرحى واخلي نفسك لأنك جريح
فإجابني بكل احترام للانه كان يكن لي الاحترام الكبير
نعم سوف افعل وكان يجاملني بهذه العبارة ويريد ان يسكن من روعي
وقد مرت ساعة بعد انهاء مكالمتي معه اتصلت به وقلت له ماذا فعلت فاقسم لي انه يتمتع بصحة جيدة وانه لا يفارق زملائه في ساحة المعركة ولن يتركهم الى آخر رمق به
حتى اقنعني وسلمت لكلامه وهكذا بقي يقاتل معهم حتى الساعة الثالثة عصرآ اتصل بي من هاتفه النقال
وبعد ان حياني وبصوت الله يشهد أن لم اسمع للاخي بهذا الصوت كأنه صوت ملائكي وبهذه العبارة
أخي ابو عباس دير بالك على ولدي
فهنا طاش عقلي ولكن تماسكت اعصابي فقلت له وانا اشيمه عفا عليك ابو رضا انت البطل الذي لا يخاف الموت
قال نعم انا كذلك ولكن حدث ماليس بالحسبان
وهكذا قال لي ارجوك علي انهاء المكالمة للاني في حالة مواجة وهكذا انا اسمع الصوت الحي من خلال هاتفه اصوات الاسلحة الخفيفة والثقيلة وبعد نصف ساعة اي في الساعة الثالثة والنصف اتصلت به وكان جهازه مغلق
وهنا قد عودني ان لا اقلق ان وجدت جهازه مغلق للاني كثير ما اتصل به ولم احصله لسوء جودة الاتصال في مناطق الغربية
وبقيت الح بالاتصال ودون جدوى الى ان اتصل بي احد اصدقائه الذي كان معه وقد انهى خدمته من الجيش وهو الأخ ابو رجاء عمار كاظم المالكي
في الساعة الثامنة صباحآ من يوم الاثنين
وكان يحمل لي خبر استشهاده وانه فوق هذا كله انهم لم يستطيعو ان يخلو جثته الطاهرة من ساحة المعركة للان الدواعش جعلو منها طعمآ لجلب اكبر عدد ممكن للاستهداف من يخلو جثامينهم وكان معه الشهيد عمار اسماعيل الحساني
والشهيد سعد شيال السماوي
وبعد الاتصال المكثف مع امر سريته المقدم فرج الرجل ابدى استعداده وقال لي انه سوف يأتي بجثمانه
وفعلآ زحفو عليهم ليلا ولكن القناص الداعشي حال بينهم وبين اخلاء الجثث
وبعد مرور ثلاثة ايام وصاحب الرصد يرى الجثث اتفق المقدم فرج مع احد الرجال وكان من اهل السنة وكان اخوه يعمل مع الدواعش واتفق معه ان يجلب الجثث ليلآ بمبلغ 5 ملايين
ولكن طلب هذا الرجل الامان من قناصي الفرقة الذهبية وفعلآ توجه الرجل ليلآ ليجلب الجثث وللاسف كانو قناصي الفرقة الذهبية غير مبلغين فأردوه قتيلآ الى جانب جثة اخي
وهكذا ولحد هذه اللحظة لم نضع ايدينا على جثمانه الطاهر
وقد وردت لدينا معلومات ان الدواعش شحنو الجثث في سيارة حمل كنتر والقوها في الفرات
وفوق هذا لدي رواية من النقيب رحيم البعاج الذي كان معه في القتال واصيب
قال لي ان اخاك ليس له قلب يخاف وانما في صدره حجارة او حديدة
وكان سبب استشاهده نزل ينقذ احد زملائه الجرحى ودخل في الموت فداء لصاحبه الجريح
فسلام عليه يوم ولد وسلام عليه يوم استشهد وسلام عليه يوم يبعث حيآ