القوات الأمنية تسيطر على حي الفاروق بالموصل القديمة وتقترب من إعلان النصر النهائي
2017/06/26
استعادت القوات الأمنية السيطرة على حي الفاروق الأولى في الموصل القديمة وسط غارات مكثفة على مواقع داعش في المحور الشرقي للمنطقة،
وتمكّنت القوات العراقية من السيطرة على الوضع في حيي اليرموك والتنك بعد إحباط هجومين لداعش، وحصلت اشتباكات عند محور “سوق الأربعاء” عقب إحباط هجوم لعناصر التنظيم.
وأعلن الفريق رائد جودت قائد قوات الشرطة الاتحادية أنّ وحدات خاصة من الشرطة الاتحادية دخلت شارع الفاروق وسط المدينة القديمة ونشرت قناصتها على حافتي الشارع الحيوي.
وأكّد جودت أنّ 800 متر فقط هي ما تفصل قطعات الشرطة الاتحادية عن تحرير كامل مساحة المحور وإعلان النصر النهائي.
وتمكنت قوات الشرطة الاتحادية من إحباط هجوم لداعش في المدينة القديمة أسفر عن مقتل 4 انتحاريين وتدمير دراجتين لهم، كما قامت الوحدات الهندسية بافتتاح شارع نينوى المؤدي إلى الجسر القديم وتطهيره بالكامل من المفخخات والألغام وأمّنت 4 ممرات لإجلاء النازحين.
كذلك فرضت القوات الأمنية، يوم الاثنين، سيطرتها على المركز الطبي الرئيسي لعصابات داعش الإرهابية في باب البيض بالمدينة القديمة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل.
وأكد قائد جهاز مكافحة الإرهاب في الموصل، الفريق عبد الغني الأسدي، ان معركة الموصل تنتهي خلال أيام مع تقدم القوات الامنية بالمدينة القديمة، مشيرا الى انه “لم يبق الا مساحة صغيرة يتحرك فيها تنظيم داعش لا تتجاوز كيولومترين فقط”، حسب قوله.
وقال الاسدي في مقابلة مع وكالة “رويترز”، إن “المعركة لاستعادة السيطرة الكاملة على مدينة الموصل من تنظيم داعش ستنتهي خلال أيام وإن محاولة المقاومة من المتشددين فشلت”.
وأضاف أنه “من حيث التقييم العسكري داعش انتهى وفقد روح القتال توازنه ونحن نوجه لهم نداءات أن يستسلموا أو يلاقوا الموت”، موضحا أن “محاولة متشددي التنظيم في وقت متأخر أمس الأحد العودة إلى الأحياء خارج المدينة القديمة فشلت، وأن استعادة المدينة ستكون خلال أيام قليلة”.
وتابع الأسدي أيضا بأن القوات الأمنية التقت عند شارع الفاروق وهو شارع رئيسي يقطع المدينة القديمة وستبدأ التوغل شرقا صوب النهر، مضيفا أن “هذه هي المرحلة الأخيرة، وان المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة داعش في الموصل، التي كانت معقل التنظيم في العراق، لا تتجاوز أقل من كيلومترين مربعين”.
وفي جنوب الموصل، أعلن مدير ناحية الشورة عن مقتل انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً في القيارة جنوب المحافظة، مؤكداً ان الانتحاري كان يخطط لاستهداف تجمع في قرية اللزاكة.
وقال الجار في حديث لـ السومرية نيوز، إن “قوة من الحشد العشائري فرسان الجبور تمكنت، اليوم، من قتل انتحاري يرتدي سترة ناسفة في مدخل قرية اللزاكة بناحية القيارة (55كم جنوب نينوى)، إذ لاحظ عدد من ابناء الحشد وجود حركة لشخص
وأضاف الجار أن “القوة اطلقت نيران اسلحتها على الانتحاري وقتلته قبل ان يفجر نفسه على المدنيين حيث كان هناك موعد لعقد تجمع للنائب احمد الجبوري وعدد من المدنيين ولكن انتباه قوة الحشد حالت دون تفجيره او استهداف اي مدني”.