الحشد الشعبي يحبط هجوما بالحدود السورية ويتأهب لعملية في بادية النجف
2017/12/24
یتابع موقعنا آخر الاخبار والتطورات الامنیة والعسکریة في انحاء محافظات العراق بعد اعلان النصر على عصابات داعش الارهابية .
فقد تمكنت قوات الحشد الشعبي، يوم امس السبت 23-12-2017 من قتل خمسة من ارهابيي داعش وتفجير سيارة اثناء احباط تعرض عنيف لهم على الحدود العراقية السورية. وذكر بيان لاعلام الحشد ، إن “اللواء الأول في الحشد الشعبي تمكن، مساء اليوم، من احباط هجوم عنيف لداعش الإجرامي جنوب تل صفوك على الحدود العراقية السورية”.
من جهته كشف قائد عمليات الرافدين اللواء علي دبعون عن قرب انطلاق عملية عسكرية تعرضية واسعة بقيادة العمليات المشتركة لمسح وتفتيش باديات المثنى والنجف والبصرة بمشاركة الجهد ألاستخباري فضلا عن طيران الجيش والقوة الجوية.
وقال دبعون في تصريح صحفي إنه ” في طور إعداد الخطط لانطلاق تلك العملية”، لافتا إلى” أنها ستكون من عدة محاور وفي ان واحد، بالتنسيق بين قيادات عمليات الفرات الأوسط والرافدين والبصرة”.
هذا ونفذت مديرية الاستخبارات العسكرية عملية بطولية قام بها فصيل الاستطلاع في اللواء 29 فرقة المشاة السابعة ضمن جزيرة هيت في محافظة الانبار.
وذكر بيان لوزارة الدفاع انه ” بعد مقاطعة المعلومات والتأكد منها حول مضافة تحت الأرض بطول 30 متر وعمق 6 متر يختبئ فيها جرذان داعش الإرهابي ضمن جزيرة هيت ، وبعمل بطولي رائع أصر المقاتل البطل علي حسين علي على الصعود في كيلة الحفارة والنزول إلى داخل النفق ومهاجمة الإرهابيين بعدد من الرمانات اليدوية وسلاحه الخاص M16 “.
فیما كشف قائد عمليات الرافدين اللواء علي ابراهيم الدبعون، ليوم السبت، عن اعداد خطة امنية خاصة لعام 2018 ، مبينا انها تركز على الحد من الجرائم الجنائية والمخدرات وتجار الاسلحة وسحب الاسلحة المتوسطة والثقيلة بمشاركة قطعات عسكرية من خارج المحافظات الاربعة ضمن قاطع المسؤولية.
وقال الدبعون في تصريح صحفي إن ” المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ عمليات واسعة من قبل الاجهزة الامنية بالتنسيق مع قيادات الشرطة لمتابعة الملف الجنائي والحد من الجرائم التي تهدد امن المواطنين في هذه المحافظات”.
ومن جانبه كشف محلل أمني، عن المناطق التي تهدد أمن العاصمة بغداد ومحافظات العراق.وقال هشام الهاشمي “لا زالت شبكة التسلل لعصابات داعش الارهابية قائمة من شرق حوض دجلة وحوض حمرين وتلالها ومن العظيم وجبل خانوكة ومكحول والبادية وهي منطقة واسعة من الثرثار الى جنوب صحراء الحضر والبعاج وصولا الى القائم بالاضافة الى أودية جنوب حوض الفرات والقذف وحوران والابيض”.
وأشار الى ان “الارهابيين الفارين من المعارك فروا الى هذه المناطق وعددهم بنحو 800 ما قد يجعلونها قواعد لانطلاقهم للتعرض او السيارات المفخخة”.
الی ذلك ألقت قوة من الشرطة على ارهابي ينتمي لعصابات داعش جنوب مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار.
وذكر بيان لشرطة ذي قار ان “سيطرة تل اللحم في جنوب مدينة الناصرية ألقت القبض على متهم يرمز لاسمه {م.ع.أ} 28 عاما يسكن منطقة المعقل بمحافظة البصرة لانتمائه لما يسمى بـ{الشرطة الإسلامية} في داعش الارهابي بقضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين”.
وایضا أكد قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري ان الجهد الهندسي للقيادة محدود وهناك الكثير من العبوات والمخلفات الحربية في المحافظة.وقال الجبوري في تصريح صحفي إن “القيادة مستعدة لاخراج مفارز هندسية في حال تم تحديد اماكن محددة لكن بشكل عام يصعب على جهدنا الهندسي المحدود رفع جميع المخلفات”.
وبدورها قالت وزيرة الدفاع الاسترالية ماريز باين اليوم الجمعة إن بلادها ستنهي الضربات الجوية ضد داعش في العراق وسوريا وتعيد طائراتها بعد مشاركتها لمدة ثلاث سنوات في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وأضافت باين في مؤتمر صحفي أن القرار اتخذ بعد إعلان العراق النصر على {داعش}.وقالت باين للصحفيين “بعد مناقشات مع العراق ومع الدول أعضاء التحالف الدولي قررت الحكومة الاسترالية أننا سنعيد من الشرق الأوسط إلى الوطن طائراتنا الست من طراز {سوبر هورنيت}”.
كذلك ضبطت قوة أمنية، مضافة لعصابات داعش الارهابية في ناحية بهرز بمحافظة ديالى.وذكر بيان لشرطة ديالى ان “قوة أمنية من فوج طوارئ ديالى النموذجي وقسم مكافحة المتفجرات نفذت بناءً على معلومات استخبارية عملية أمنية في قرية عباس خضير جنوب ناحية بهرز في ديالى”.
کما فككت شرطة بابل عبوة ناسفة موضوعة بالقرب من محطة لتعبئة الوقود وسط الحلة.وأفاد مصدر ، ان “قوة من الشرطة فككت عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من محطة {بابا المشهد} لتعبئة الوقود وسط الحلة”.
ومن جانبه أعلن رئيس مجلس ناحية قرة تبة في محافظة ديالى رحيم عزيز، مساء امس سقوط ثلاث قذائف هاون في أطراف الناحية دون وقوع إصابات. وقال عزيز إن “ثلاث قذائف هاون سقطت مساء اليوم في أطراف ناحية قرة تبة (112كم شمال شرق بعقوبة) دون أية إصابات بشرية”.