فرقة العباس ع القتالية تبدي استعدادها للمشاركة في معركة الموصل بـ"أكبر" قوة مدرعة بالحشد الشعبي
2016/08/29
أكدت فرقة العباس ع القتالية استعدادها للمشاركة في عملية تحرير الموصل، بقوة مدرعة تعد "الأكبر" بين تشكيلات الحشد الشعبي، وفي حين أبدت "عدم ممانعتها" إسناد قوات البيشمركه بتحرير الحويجة بإيعاز من القائد العام للقوات المسلحة، كشفت عن رغبتها بتولي تحرير تلعفر، غربي نينوى، لأن العديد من مقاتليها من أبناء القضاء.
وقال المشرف على الفرقة التابعة للحشد الشعبي، ميثم الزيدي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "تحديد ساعة الصفر لتحرير الموصل، وتفاصيل العملية، بيد القائد العام للقوات المسلحة"، مشيراً إلى أن "الفرقة ستكون حاضرة في تلك العملية، إن طُلب منها ذلك، من خلال زج قوة مدرعة تُعد الأكبر من بين تشكيلات الحشد الشعبي".
وأضاف الزيدي، أن "الفرقة تتمتع بعلاقات طيبة مع تشكيلات الحشد الشعبي والجيش والقوات الأمنية والبيشمركة، وأنها تعمل مع الجميع ضمن الأطر الوطنية"، مبيناً أن "قوات البيشمركة ساندت الفرقة في عملية تحرير قرية البشير، جنوبي كركوك، لذلك فانها تحفظ لها ذلك الموقف المشرف في وقت لم تسندها كثير من القوات الأخرى".
وأوضح المشرف على فرقة العباس القتالية، أن "البيشمركة أعربت في أكثر من لقاء عن رغبتها بدخول فرقة العباس معها بعملية تحرير الحويجة،(55 م غرب مدينة كركوك)"، مبدياً "عدم ممانعة الفرقة إسناد البيشمركة على أن يتم ذلك بإشراف الحكومة الاتحادية وإيعاز من القائد العام للقوات المسلحة".
وكشف الزيدي، عن "رغبة فرقة العباس تولي مهمة تحرير محور قضاء تلعفر،(62 كم غرب مدينة الموصل)"، مؤكداً أن "الفرقة عُرفت بالحيادية وأن اختيارها لمحور تلعفر ليس لأمر طائفي مطلقاً بل لطلب أهالي القضاء من مختلف مكوناتهم ذلك، ولوجود مقاتلين كثر لدينا منهم يعرفون تفاصيل المنطقة وطبيعتها".