الاخبار
العتبة العباسية تتّشح بالسواد في ذكرى وفاة السيدة زينب (عليها السلام)
نشرت ملاكاتُ قسم رعاية الصحن الشريف في العتبة العبّاسية المقدّسة، لافتات الحزن والعزاء؛ إحياءً لذكرى وفاة السيدة زينب(عليها السلام).
وأشرف على عملية خياطة القطع واللافتات، شعبة الخياطة والتطريز التابعة لقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدّسة.
وقال معاون رئيس قسم رعاية الصحن الشريف الشيخ زين العابدين القريشي، إنَّ "هناك خصوصية لمناسبة ذكرى وفاة السيدة زينب(عليها السلام)؛ ولكون هذا العام استثنائيًا بالنسبة لهذه الذكرى الأليمة، وجّهت الأمانة العامّة للعتبة المقدّسة بتكثيف الجهود لإظهار المدينة بصورة تليق وحجم المناسبة الأليمة".
وأضاف "أُسدِل السواد في الأبنية المحيطة بالعتبة المقدّسة، بالإضافة إلى نشر معالم الحزن والعزاء للسيدة زينب (عليها السلام) داخل العتبة العبّاسية وخارجها"، مبينًا أن "هذه الأنشطة جاءت ضمن البرنامج الذي أعدّته العتبة المقدّسة بتحديد شارع باب قبلة أبي الفضل العباس (عليه السلام) محطّةً للمواكب الخدمية".
وبيّن أن "العتبة المقدّسة شهدت هذا العام كثافةً في نشر السواد ومعالم الحزن كما في شهري محرّم الحرام وصفر الخير، إذ عملت الملاكات الهندسية في قسم الحرف والصيانة الهندسية على استبدال الإنارة داخل وخارج العتبة العبّاسية إلى اللون الأحمر؛ تعبيرًا عن الحزن والمواساة بهذه الذكرى الأليمة".
وتابع القريشي "تمّ التعاون بين قسمي حفظ النظام والشعائر والمواكب، لوضع مسارات دخول وخروج المعزّين والمواكب الحسينية إلى العتبة المقدّسة، وتمّت تهيئة ثلاثة أروقة في أماكن متفرّقة داخل الصحن الشريف لإقامة التعازي".
وأوضح أن "ملاكات القسم نصبت سارية لرفع راية السيدة زينب(عليها السلام)، التي سيشارك في رفعها أهالي كربلاء في باب قبلة أبي الفضل العباس(عليه السلام)".
وتحرص العتبة العبّاسية على إحياء ذكرى وفاة السيدة زينب(عليها السلام)، عبر إعداد برنامجٍ متكامل، يتضمّن إقامة مجالس العزاء والوعظ والإرشاد، إلى جانب التذكير بدورها (عليها السلام) في الحفاظ على رسالة أخيها الإمام الحسين(عليه السلام) ونشرها.
وأشرف على عملية خياطة القطع واللافتات، شعبة الخياطة والتطريز التابعة لقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدّسة.
وقال معاون رئيس قسم رعاية الصحن الشريف الشيخ زين العابدين القريشي، إنَّ "هناك خصوصية لمناسبة ذكرى وفاة السيدة زينب(عليها السلام)؛ ولكون هذا العام استثنائيًا بالنسبة لهذه الذكرى الأليمة، وجّهت الأمانة العامّة للعتبة المقدّسة بتكثيف الجهود لإظهار المدينة بصورة تليق وحجم المناسبة الأليمة".
وأضاف "أُسدِل السواد في الأبنية المحيطة بالعتبة المقدّسة، بالإضافة إلى نشر معالم الحزن والعزاء للسيدة زينب (عليها السلام) داخل العتبة العبّاسية وخارجها"، مبينًا أن "هذه الأنشطة جاءت ضمن البرنامج الذي أعدّته العتبة المقدّسة بتحديد شارع باب قبلة أبي الفضل العباس (عليه السلام) محطّةً للمواكب الخدمية".
وبيّن أن "العتبة المقدّسة شهدت هذا العام كثافةً في نشر السواد ومعالم الحزن كما في شهري محرّم الحرام وصفر الخير، إذ عملت الملاكات الهندسية في قسم الحرف والصيانة الهندسية على استبدال الإنارة داخل وخارج العتبة العبّاسية إلى اللون الأحمر؛ تعبيرًا عن الحزن والمواساة بهذه الذكرى الأليمة".
وتابع القريشي "تمّ التعاون بين قسمي حفظ النظام والشعائر والمواكب، لوضع مسارات دخول وخروج المعزّين والمواكب الحسينية إلى العتبة المقدّسة، وتمّت تهيئة ثلاثة أروقة في أماكن متفرّقة داخل الصحن الشريف لإقامة التعازي".
وأوضح أن "ملاكات القسم نصبت سارية لرفع راية السيدة زينب(عليها السلام)، التي سيشارك في رفعها أهالي كربلاء في باب قبلة أبي الفضل العباس(عليه السلام)".
وتحرص العتبة العبّاسية على إحياء ذكرى وفاة السيدة زينب(عليها السلام)، عبر إعداد برنامجٍ متكامل، يتضمّن إقامة مجالس العزاء والوعظ والإرشاد، إلى جانب التذكير بدورها (عليها السلام) في الحفاظ على رسالة أخيها الإمام الحسين(عليه السلام) ونشرها.
