الاخبار
في مثل هذا اليوم.. مالك العكيلي شهيدًا كما أراد، فارسًا لم يترجل حتى نال المنى
في مثل هذا اليوم، الخامس عشر من شباط عام 2015، ارتقى الشهيد مالك كاظم وشيل العكيلي مضرجًا بدمائه الطاهرة في منطقة المشاهدة، بعد مسيرة جهادية حافلة بالمواقف البطولية دفاعًا عن العراق ومقدساته.
وُلد الشهيد العكيلي في بغداد – منطقة المعامل في الأول من تموز عام 1985، ونشأ على قيم التضحية والإباء. كان متزوجًا وأبًا لولدين، ورغم محدودية تحصيله الدراسي، إلا أن وعيه الوطني والديني دفعه إلى ميادين القتال حيث سطر أروع ملاحم الفداء.
ومع اجتياح الجماعات الإرهابية للمحافظات الغربية في عام 2014، لم يتردد الشهيد في الانخراط في المعارك المصيرية ضمن حزام بغداد، وإبراهيم علي، والكرمة، والضابطية، وجرف النصر، واليوسفية، مسجلًا مواقف بطولية جعلته رمزًا للشجاعة والتضحية.
وكان للشهيد العكيلي الدور الأبرز في تحرير منطقة التحرير في المشاهدة، رغم معارضة رفاقه خوفًا عليه من أن يلتحق بأخيه الشهيد وسام، لكنه كان يردد بإيمان راسخ: "أحب أن أكون من الشهداء"، فمضى كما أحب، شهيدًا في ساحات العزة والكرامة، لينضم إلى قوافل الخالدين في سجل التضحية والفداء.
رحم الله الشهيد مالك كاظم وشيل العكيلي وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان.
وُلد الشهيد العكيلي في بغداد – منطقة المعامل في الأول من تموز عام 1985، ونشأ على قيم التضحية والإباء. كان متزوجًا وأبًا لولدين، ورغم محدودية تحصيله الدراسي، إلا أن وعيه الوطني والديني دفعه إلى ميادين القتال حيث سطر أروع ملاحم الفداء.
ومع اجتياح الجماعات الإرهابية للمحافظات الغربية في عام 2014، لم يتردد الشهيد في الانخراط في المعارك المصيرية ضمن حزام بغداد، وإبراهيم علي، والكرمة، والضابطية، وجرف النصر، واليوسفية، مسجلًا مواقف بطولية جعلته رمزًا للشجاعة والتضحية.
وكان للشهيد العكيلي الدور الأبرز في تحرير منطقة التحرير في المشاهدة، رغم معارضة رفاقه خوفًا عليه من أن يلتحق بأخيه الشهيد وسام، لكنه كان يردد بإيمان راسخ: "أحب أن أكون من الشهداء"، فمضى كما أحب، شهيدًا في ساحات العزة والكرامة، لينضم إلى قوافل الخالدين في سجل التضحية والفداء.
رحم الله الشهيد مالك كاظم وشيل العكيلي وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان.
