الاخبار
في مثل هذا اليوم.. يستعيد ملبو الفتوى السيطرة على مدينة الرمادي بالكامل
الثامن عشر من نيسان/أبريل عام 2015، سجّل الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية نصرًا كبيرًا باستعادة السيطرة الكاملة على مركز مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، بعد معارك شرسة ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وجاء هذا التقدم الميداني النوعي بعد حملة عسكرية واسعة النطاق، شاركت فيها تشكيلات من الحشد الشعبي والجيش العراقي والشرطة الاتحادية، بإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية. وقد نجحت القوات في تحرير المجمع الحكومي وسط المدينة، ورفع العلم العراقي فوق مبانيه بعد تطهيرها من العبوات الناسفة والخلايا النائمة.
وكانت مدينة الرمادي قد سقطت بأيدي التنظيم في منتصف عام 2014، وشكّلت منذ ذلك الحين أحد أهم معاقله في غرب العراق، قبل أن تتحول إلى ساحة مواجهة شرسة استمرت لأشهر. واستعادة مركز المدينة شكّلت نقطة تحول مفصلية في مسار العمليات العسكرية، ومهّدت لاحقًا لتحرير باقي مدن المحافظة.
وقد أشادت المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف بهذا الإنجاز، مؤكدة أن بطولات المتطوعين من الحشد الشعبي والتلاحم الشعبي والعشائري مع القوات الأمنية كانت السبب الرئيس في تحقيق هذا الانتصار الوطني، داعية إلى مواصلة الزخم حتى تحرير كامل التراب العراقي من الإرهاب.
ويُعد هذا اليوم من المحطات المهمة في سجل الحرب ضد داعش، حيث أثبت العراقيون قدرتهم على استعادة مدنهم بإرادتهم ووحدتهم، رغم التحديات الكبيرة التي واجهوها في المعركة.
وجاء هذا التقدم الميداني النوعي بعد حملة عسكرية واسعة النطاق، شاركت فيها تشكيلات من الحشد الشعبي والجيش العراقي والشرطة الاتحادية، بإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية. وقد نجحت القوات في تحرير المجمع الحكومي وسط المدينة، ورفع العلم العراقي فوق مبانيه بعد تطهيرها من العبوات الناسفة والخلايا النائمة.
وكانت مدينة الرمادي قد سقطت بأيدي التنظيم في منتصف عام 2014، وشكّلت منذ ذلك الحين أحد أهم معاقله في غرب العراق، قبل أن تتحول إلى ساحة مواجهة شرسة استمرت لأشهر. واستعادة مركز المدينة شكّلت نقطة تحول مفصلية في مسار العمليات العسكرية، ومهّدت لاحقًا لتحرير باقي مدن المحافظة.
وقد أشادت المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف بهذا الإنجاز، مؤكدة أن بطولات المتطوعين من الحشد الشعبي والتلاحم الشعبي والعشائري مع القوات الأمنية كانت السبب الرئيس في تحقيق هذا الانتصار الوطني، داعية إلى مواصلة الزخم حتى تحرير كامل التراب العراقي من الإرهاب.
ويُعد هذا اليوم من المحطات المهمة في سجل الحرب ضد داعش، حيث أثبت العراقيون قدرتهم على استعادة مدنهم بإرادتهم ووحدتهم، رغم التحديات الكبيرة التي واجهوها في المعركة.
صور من الخبر
