الاخبار
من ذاكرة الانتصارات.. صورة تخلّد لحظة النصر في مركز قضاء تلعفر
2025/04/23
في واحدة من أكثر اللحظات إشراقًا في مسيرة التحرير، وثّقت عدسة الكفاح صورة خالدة لمتطوعي الحشد الشعبي وهم يعلّقون العلم العراقي فوق المنازل والآليات العسكرية، بعد تحرير مركز قضاء تلعفر من سيطرة عصابات داعش الإرهابية.

تُظهر الصورة رجالًا أنهكتهم المعارك، لكن وجوههم تشعّ بنشوة النصر، وأكتافهم المثقلة بالغبار ترفع راية العراق عاليًا. في الخلفية، يتصاعد الدخان من بقايا المعركة الأخيرة، بينما تتوقف الآليات الحربية للحظة، كأنها تلتقط أنفاسها بعد ملحمة من التضحية والثبات.

ليست هذه الصورة مجرّد لقطة تاريخية، بل وثيقة حية تنبض بروح الفداء، وتهمس في آذان الأجيال: الأوطان لا تُحمى بالكلمات، بل بأرواحٍ قدّمت كل شيء، ولم تنتظر شيئًا.

فلتبقَ هذه الصورة في وجداننا، لا كذكرى فحسب، بل كوصيّة نخطّها في ذاكرة العراق: بأن هناك رجالًا مرّوا من هنا، قاتلوا وانتصروا، ليبقى الوطن.
في واحدة من أكثر اللحظات إشراقًا في مسيرة التحرير، وثّقت عدسة الكفاح صورة خالدة لمتطوعي الحشد الشعبي وهم يعلّقون العلم العراقي فوق المنازل والآليات العسكرية، بعد تحرير مركز قضاء تلعفر من سيطرة عصابات داعش الإرهابية.

تُظهر الصورة رجالًا أنهكتهم المعارك، لكن وجوههم تشعّ بنشوة النصر، وأكتافهم المثقلة بالغبار ترفع راية العراق عاليًا. في الخلفية، يتصاعد الدخان من بقايا المعركة الأخيرة، بينما تتوقف الآليات الحربية للحظة، كأنها تلتقط أنفاسها بعد ملحمة من التضحية والثبات.

ليست هذه الصورة مجرّد لقطة تاريخية، بل وثيقة حية تنبض بروح الفداء، وتهمس في آذان الأجيال: الأوطان لا تُحمى بالكلمات، بل بأرواحٍ قدّمت كل شيء، ولم تنتظر شيئًا.

فلتبقَ هذه الصورة في وجداننا، لا كذكرى فحسب، بل كوصيّة نخطّها في ذاكرة العراق: بأن هناك رجالًا مرّوا من هنا، قاتلوا وانتصروا، ليبقى الوطن.
صور من الخبر