في الذكرى العاشرة لاستشهاد كريم الظالمي.. عدسةٌ قاومت حتى الرمق الأخير
2025/05/08
في مثل هذا اليوم، الثامن من أيار، تحل الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد المصوّر الحربي كريم فلاح الظالمي، أحد رجال اللواء الثاني والعشرين في الحشد الشعبي، الذي ارتقى دفاعاً عن الوطن والمقدسات في قاطع عمليات الموصل عام 2015، وهو يوثّق بعدسته انتصارات المقاتلين ضد عصابات داعش الإرهابية.
الشهيد الظالمي، من مواليد محافظة المثنى مدينة السماوة، عام 1994، اختار أن تكون عدسته سلاحًا موازياً للبندقية، حاملاً روحه بين كفّيه في ساحات المواجهة، غير آبهٍ بالخطر، بل مدفوعًا بإيمانه بقضيته، وواجبه الإعلامي والوطني والشرعي في نقل حقيقة المعركة وصوت المجاهدين.
وقد عرف الشهيد بين زملائه بثباته وشجاعته وروحه المعنوية العالية، وكان من أوائل المصورين الذين وثّقوا معارك التحرير في خطوط التماس الأمامية، حيث لم يتردد في التقدم مع القوات حتى لحظاته الأخيرة.
عشر سنوات مرّت على رحيله، لكن صوره ما زالت تنطق بالشهادة، وتنقل بطولات رفاقه الذين واصلوا الطريق. إن استذكار سيرة الشهيد كريم فلاح الظالمي هو تذكير بقيمة الكلمة الصادقة والصورة الحرة، وبالتضحيات التي قدّمها الإعلام الحربي في معركة المصير.
وفي هذه المناسبة، أقيمت مجالس تأبينية في محافظة المثنى تخليداً لذكراه، بحضور عائلته ورفاقه في الحشد الشعبي، مؤكدين أن دماء الشهداء ستظل مشاعل نور تهدي الأجيال نحو درب الكرامة والسيادة.
في مثل هذا اليوم، الثامن من أيار، تحل الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد المصوّر الحربي كريم فلاح الظالمي، أحد رجال اللواء الثاني والعشرين في الحشد الشعبي، الذي ارتقى دفاعاً عن الوطن والمقدسات في قاطع عمليات الموصل عام 2015، وهو يوثّق بعدسته انتصارات المقاتلين ضد عصابات داعش الإرهابية.
الشهيد الظالمي، من مواليد محافظة المثنى مدينة السماوة، عام 1994، اختار أن تكون عدسته سلاحًا موازياً للبندقية، حاملاً روحه بين كفّيه في ساحات المواجهة، غير آبهٍ بالخطر، بل مدفوعًا بإيمانه بقضيته، وواجبه الإعلامي والوطني والشرعي في نقل حقيقة المعركة وصوت المجاهدين.
وقد عرف الشهيد بين زملائه بثباته وشجاعته وروحه المعنوية العالية، وكان من أوائل المصورين الذين وثّقوا معارك التحرير في خطوط التماس الأمامية، حيث لم يتردد في التقدم مع القوات حتى لحظاته الأخيرة.
عشر سنوات مرّت على رحيله، لكن صوره ما زالت تنطق بالشهادة، وتنقل بطولات رفاقه الذين واصلوا الطريق. إن استذكار سيرة الشهيد كريم فلاح الظالمي هو تذكير بقيمة الكلمة الصادقة والصورة الحرة، وبالتضحيات التي قدّمها الإعلام الحربي في معركة المصير.
وفي هذه المناسبة، أقيمت مجالس تأبينية في محافظة المثنى تخليداً لذكراه، بحضور عائلته ورفاقه في الحشد الشعبي، مؤكدين أن دماء الشهداء ستظل مشاعل نور تهدي الأجيال نحو درب الكرامة والسيادة.