في الوقت الذي يقضي فيه كبار السن أواخر أعمارهم بعيداً عن الخدمة والتعب في كل بلدان العالم، حتى في الظروف الطارئة والصعبة، تاركين تلك المهام للشباب، نرى أن شيوخ العراق أبوا ذلك، ولديهم رأياً آخر سطروه في ميادين القتال والدعم اللوجستي، فتراهم بين من تكفل خطوط الدعم اللوجستي لإيصال العتاد والمؤونة إلى الخطوط الأمامية للمقاتلين، وبين من دخل ساحات القتال وحمل السلاح للمشاركة في عمليات التحرير؛ لنيل شرف الدفاع عن الأرض والعرض.

فقد كان للفتوى التي أطلقتها المرجعية الدينية العليا للدفاع عن العراق، أثر إيجابي كبير عليهم فشجعتهم على حمل السلاح لمسانده القوات الأمنية في حربها ضد الإرهاب.

فلم توقفهم اللحية البيضاء ولا تلك التجاعيد التي ترسم على وجوههم المشقة والتعب التي قضوا فيها سنين العمر، فهم من أبو إلا أن تختلط دماؤهم بدماء الشباب على أرض الوطن.

وهذه بعض المشاهد الرائعة للمقاتلين تتطرز بوجود الشيوخ وهم يحملون السلاح: