من ذاكرة الانتصار.. لحظة تقدّم جسّدها السلاح والكلمة في تلعفر
2025/05/25
في واحدة من مشاهد البطولة الخالدة التي وثّقتها ذاكرة النصر، ترصد هذه الصورة لحظة تقدّم لمجاهدي الحشد الشعبي وهم يخوضون معركة تحرير قضاء تلعفر، وقد توسط صفوفهم عدد من المبلغين الدينيين، ليجتمع في هذا المشهد النادر وهج البندقية ونور الكلمة.
ففي هذا الميدان، لم تكن المعركة عسكرية فحسب، بل حملت بعداً عقائدياً ومعنوياً، حيث تعانقت العقيدة مع الشجاعة، وامتزج الإيمان بالوطن مع الإصرار على التحرير.
وقد شكّل هذا التلاحم بين المجاهدين والمبلغين لوحة ميدانية فريدة، تعكس وحدة الصف والهدف، وتعزز من الروح القتالية لأبطال الميدان.
إنها لحظة تختزل مسيرة طويلة من الثبات والعطاء، سارت فيها الخطى على طريق النصر بثقة، لتُسطّر في ذاكرة الوطن واحدة من أنصع صفحات الفداء والانتصار.