الاخبار
الحشد ينفي أنباء انسحابه من جزيرة الخالدية، ويؤكد قرب انطلاق معركة الشرقاط
2016/09/08
نفت هيئة الحشد الشعبي، الأنباء التي تحدثت عن انسحاب قواتها من جزيرة الخالدية شرقي الرمادي، فيما اكدت على “الاستمرار في عمليات تطهير المنطقة من المخلفات الحربية”.
وذكر المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي احمد الاسدي في بيان، انه "لا صحة لما تناولته بعض وسائل الإعلام حول انسحاب الحشد الشعبي من جزيرة الخالدية كون المنطقة لا زالت في طور التطهير من العبوات الناسفة ومخلفات المعارك”، مشيراً الى ان “الحشد لا ينسحب من إي منطقة يشارك في تحريرها إلا بعد إكمال تطهيرها من مخلفات المعارك من عبوات ناسفة وأدوات القتل التي يتركها تنظيم داعش".

وتابع الاسدي، ان " الحشد الشعبي وبقية القطعات العسكرية مستمرة بمسك الأرض في خطوط المواجهة المحتملة وتأمين المناطق من إي تهديد طارئ”، مؤكداً انه “بعد الانتهاء من مرحلة التطهير الكامل سيتم تسليم امن هذه المناطق إلى الشرطة المحلية وأبناء المنطقة ".

من جهة أخرى كشف قيادي في قوات الحشد الشعبي العراقية محمد البصري عن ايكال مهمات نوعية لفصائل الحشد في المعارك المقبلة سواء لتحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي البلاد حيث المعقل الأهم لتنظيم داعش الإرهابي أو في باقي العمليات الخاصة بمحافظات الأنبار وصلاح الدين وكركوك.

وقال البصري ، إن " هناك مهمات ستوكل للحشد الشعبي وهناك محاور مهمة سيتقدم فيها الحشد ليسجل الانتصار الكبير بعد أن حسم امر مشاركة الحشد في عمليات تحرير الموصل رغم الاقوال النشاز من الكثير ممن يحاولون ان يشوشوا الصورة امام المتابع للوضع الامني في العراق ويحاولون الطعن بالحشد الشعبي ويطلبون عدم مشاركته إلا ان هذا الامر حسم بأمر القائد العام للقوات المسلحة الذي قال ان الحشد الشعبي عنصر ضروري ومشارك رئيسي في عمليات تحرير الموصل ".

ووصف البصري مشاركة الحشد في العمليات المقبلة بأنها " رسالة الى كل العالم باعتبار أن ابناء الحشد الشعبي لن تحسم الموصل ما لم يشاركوا واليوم الاذن موجود بالمشاركة ".

وحول تأثر العمليات العسكرية بإقالة وزير الدفاع خالد العبيدي من عدمه يؤكد القيادي في الحشد ،أن " وزير الدفاع باعترافه لم يكن يشرف على العمليات العسكرية واليوم وسواء كان موجودا او غير موجود فالعمليات سائرة والقوات الامنية عازمة على تحرير الموصل وبقية مناطق الانبار والمناطق المتاخمة للحدود السورية العراقية".

ووضح البصري أن " وزير الدفاع ترك الامر للعمليات المشتركة التي هي تقود المعارك وفي هذه الحالة ان جاء او ذهب وزير نبقى في عملنا لتحقيق الانتصار الكبير ان شاء الله ".