الاخبار
ما هي الوثائق التي استعرضها المتولي الشرعي للعتبة العباسية حول قمع الشعائر الحسينية؟.. تعرّف عليها
2025/07/02
كشف المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة، سماحة العلامة السيد أحمد الصافي (دام عزه)، عن عدد من الوثائق الأمنية الرسمية التي تُظهِر حجم القمع والتضييق والانتهاكات التي تعرض لها خَدَمة الإمام الحسين (عليه السلام)، نتيجة إحيائهم الشعائر الحسينية في ظل أنظمة القمع السياسي، وخصوصاً في حقبة النظام البعثي.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سماحته في مراسم استبدال راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) من اللون الأحمر إلى الأسود، إيذاناً بدخول شهر المحرم الحرام وبدء موسم العزاء الحسيني.

واستعرض سماحته، خلال كلمته، عدداً من الوثائق الرسمية التي حصلت عليها مؤسسة الوافي للدراسات والتوثيق التابعة للعتبة العباسية المقدسة، والتي توثق ممارسات قمعية بحق المواطنين بسبب مشاركتهم في إحياء ذكرى عاشوراء أو ممارستهم لأيٍّ من الشعائر المرتبطة بالإمام الحسين (عليه السلام).

وسلّط سماحته الضوء على وثيقة مؤرخة في 11 كانون الثاني 1976، الموافق ليوم عاشوراء، عندما خرج مجموعة من الشباب والأطفال من منزل المواطن طاهر جاسب حافظ – وكان يعمل سائقاً في شركة للتجارة والتعهدات الصناعية في قطاع 40 – وهم يرددون شعارات ولطميات حسينية تقليدية.

ووفقاً للوثيقة، فقد تم رفع تقرير أمني ضده من قبل رائد في الشرطة يدعى فاروق عبد الوهاب اعجاج، ما أدى إلى استدعائه وإجباره على التوقيع على تعهد بعدم "الإخلال بالنظام".

ودعا سماحته في ختام كلمته إلى ضرورة استمرار إقامة المجالس الحسينية واصطحاب الأجيال الجديدة من الأطفال والناشئة، حفاظاً على الإرث العاشورائي، مع الترحم على أرواح الشهداء الذين ضحّوا بأرواحهم دفاعاً عن العقيدة والوطن، امتثالاً لفتوى المرجعية الدينية العليا.



وادناه صور لتلك الوثائق

صور من الخبر