الاخبار
في الذكرى العاشرة لاستشهاده.. موقع فتوى الدفاع يستذكر القائد المجاهد أبو حبيب السكيني
اكرم علي الداوودي
في مثل هذا اليوم، يستذكر موقع فتوى الدفاع القائد الجهادي الكبير الشهيد محمد محيسن السكيني، المعروف بـأبو حبيب السكيني، آمر الفوج الرابع في الحشد الشعبي، الذي ارتقى شهيدًا في مثل هذه الأيام من عام 2014، خلال معركة الصقلاوية بمدينة الفلوجة، ضمن عملية آمرلي الرابعة، أثناء تصديه لفلول داعش الإرهابي.
ولد الشهيد أبو حبيب في محافظة البصرة عام 1971، وشارك مبكرًا في مسيرة الجهاد والمقاومة، إذ كان من المشاركين في الانتفاضة الشعبانية عام 1991 ضد النظام البعثي المباد، وشارك في العمليات الجهادية في أهوار جنوب العراق.
لم يتوقف عطاؤه الجهادي بعد سقوط النظام في 2003، بل كان حاضرًا في كافة ميادين المواجهة ضد الاحتلال الأميركي والبريطاني، ثم التحق بساحات القتال في سوريا مدافعًا عن المقدسات، وكان من أبرز قادة "قوة حيدرية"، وشارك في جميع المعارك التي دارت دفاعًا عن حرم السيدة زينب (سلام الله عليها).
تميّز الشهيد بشجاعته، وثباته، وتفانيه في العمل، حيث كان يشارك المقاتلين في مواقعهم، ويسهر الليالي بجانبهم، مستمعًا لهم، حريصًا على معنوياتهم، ولم يعرف التراجع عن ساحات الجهاد حتى لحظة استشهاده، حيث ارتقى إلى جوار رفيق دربه القائد الشهيد أبو منتظر المحمداوي.
إننا في موقع فتوى الدفاع، إذ نحيي هذه الذكرى العطرة، فإننا نؤكد تمسّكنا بالنهج الذي خطّه الشهيد بدمه، ونجدّد العهد بأن تبقى الراية التي حملها عالية خفّاقة، وأن يبقى اسمه وذكراه نبراسًا للأجيال القادمة.
نسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يُلحقه بالصالحين من عباده المخلصين، وأن يمنّ على المجاهدين بالصبر والثبات، حتى يتحقّق النصر الكامل وتُصان الأرض والمقدّسات.
في مثل هذا اليوم، يستذكر موقع فتوى الدفاع القائد الجهادي الكبير الشهيد محمد محيسن السكيني، المعروف بـأبو حبيب السكيني، آمر الفوج الرابع في الحشد الشعبي، الذي ارتقى شهيدًا في مثل هذه الأيام من عام 2014، خلال معركة الصقلاوية بمدينة الفلوجة، ضمن عملية آمرلي الرابعة، أثناء تصديه لفلول داعش الإرهابي.
ولد الشهيد أبو حبيب في محافظة البصرة عام 1971، وشارك مبكرًا في مسيرة الجهاد والمقاومة، إذ كان من المشاركين في الانتفاضة الشعبانية عام 1991 ضد النظام البعثي المباد، وشارك في العمليات الجهادية في أهوار جنوب العراق.
لم يتوقف عطاؤه الجهادي بعد سقوط النظام في 2003، بل كان حاضرًا في كافة ميادين المواجهة ضد الاحتلال الأميركي والبريطاني، ثم التحق بساحات القتال في سوريا مدافعًا عن المقدسات، وكان من أبرز قادة "قوة حيدرية"، وشارك في جميع المعارك التي دارت دفاعًا عن حرم السيدة زينب (سلام الله عليها).
تميّز الشهيد بشجاعته، وثباته، وتفانيه في العمل، حيث كان يشارك المقاتلين في مواقعهم، ويسهر الليالي بجانبهم، مستمعًا لهم، حريصًا على معنوياتهم، ولم يعرف التراجع عن ساحات الجهاد حتى لحظة استشهاده، حيث ارتقى إلى جوار رفيق دربه القائد الشهيد أبو منتظر المحمداوي.
إننا في موقع فتوى الدفاع، إذ نحيي هذه الذكرى العطرة، فإننا نؤكد تمسّكنا بالنهج الذي خطّه الشهيد بدمه، ونجدّد العهد بأن تبقى الراية التي حملها عالية خفّاقة، وأن يبقى اسمه وذكراه نبراسًا للأجيال القادمة.
نسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يُلحقه بالصالحين من عباده المخلصين، وأن يمنّ على المجاهدين بالصبر والثبات، حتى يتحقّق النصر الكامل وتُصان الأرض والمقدّسات.
صور من الخبر
