الاخبار
في الذكرى السنوية لعروجه.. استذكار مسيرة الشهيد القائد الشيخ منعم اللامي
يستذكر موقع فتوى الدفاع الكفائي اليوم 10، أيلول الذكرى السنوية لاستشهاد القائد المجاهد الشيخ منعم عبد الحسن اللامي (مواليد بغداد 1957)، أحد رجالات العلم والجهاد الذين جمعوا بين الكلمة والبندقية، وساروا على نهج المرجعية الدينية العليا في الدفاع عن العراق ومقدساته.
نشأ الشهيد في منطقة البلديات ببغداد، واختار منذ شبابه طريق الحوزة العلمية ليتفقّه في أحكام الدين، وليكون مبلّغًا ومرشدًا يسعى لإصلاح المجتمع ونشر تعاليم أهل البيت (عليهم السلام). ومع صدور فتوى الدفاع الكفائي عام 2014 من النجف الأشرف، كان من أوائل الملبيّن، فالتحق بصفوف الحشد الشعبي في اللواء الثامن عشر، ليواصل رسالته في الجهاد والتبليغ معًا.
عرف الشيخ اللامي بروحه الإيمانية وكلماته التي كانت ترفع عزائم المقاتلين، إذ جمع في مسيرته بين الدور العقائدي والتضحيات الميدانية، مشاركًا إخوانه المجاهدين معارك التحرير ضد عصابات "داعش" الإرهابية.
وفي العاشر من أيلول 2017، ارتقى شهيدًا إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء العمليات العسكرية في قاطع تلعفر، بعد أن خاض معارك شرسة في عدة جبهات. ليلتحق بركب الشهداء الذين جسّدوا قيم التضحية والفداء، وترك سيرة عطرة يتوارثها الأجيال.
رحم الله شهيدنا القائد، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ذكراه نبراسًا للأحرار، وعزاءً للوطن الذي ما زال يحفظ تضحيات أبنائه البررة.
نشأ الشهيد في منطقة البلديات ببغداد، واختار منذ شبابه طريق الحوزة العلمية ليتفقّه في أحكام الدين، وليكون مبلّغًا ومرشدًا يسعى لإصلاح المجتمع ونشر تعاليم أهل البيت (عليهم السلام). ومع صدور فتوى الدفاع الكفائي عام 2014 من النجف الأشرف، كان من أوائل الملبيّن، فالتحق بصفوف الحشد الشعبي في اللواء الثامن عشر، ليواصل رسالته في الجهاد والتبليغ معًا.
عرف الشيخ اللامي بروحه الإيمانية وكلماته التي كانت ترفع عزائم المقاتلين، إذ جمع في مسيرته بين الدور العقائدي والتضحيات الميدانية، مشاركًا إخوانه المجاهدين معارك التحرير ضد عصابات "داعش" الإرهابية.
وفي العاشر من أيلول 2017، ارتقى شهيدًا إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء العمليات العسكرية في قاطع تلعفر، بعد أن خاض معارك شرسة في عدة جبهات. ليلتحق بركب الشهداء الذين جسّدوا قيم التضحية والفداء، وترك سيرة عطرة يتوارثها الأجيال.
رحم الله شهيدنا القائد، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ذكراه نبراسًا للأحرار، وعزاءً للوطن الذي ما زال يحفظ تضحيات أبنائه البررة.
صور من الخبر
