يستخدم تنظيم داعش الإرهابي آلة إعلامية متطورة ومنظمة لتوثيق ونشر وحشيته وتجنيد المزيد من الأتباع. هذه المؤسسات ليست مجرد منصات إخبارية، بل هي أدوات رئيسية في ترسيخ أيديولوجيته الهمجية وتصوير جرائمه كإنجازات.



أبرز الأذرع الإعلامية:

شبكة شموخ الإسلام: تعمل هذه الشبكة كمكبر صوت رسمي للتنظيم، حيث تتولى مهمة نشر البيانات والتصريحات الرسمية التي تمثل وجهة نظره الإجرامية.



مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي: تتخصص في إنتاج مقاطع فيديو مصقولة تُظهر العمليات الإرهابية التي يقوم بها التنظيم. هدفها ليس فقط توثيق هذه العمليات، بل تجميلها وعرضها كأعمال بطولية في نظر أتباعهم.



مؤسسة خيبر للإنتاج الإعلامي: تركز على الجانب العسكري، حيث تتولى مهمة الترويج الإعلامي للمعارك والعمليات الوحشية التي يشنها التنظيم، وتصويرها كانتصارات ساحقة.



مؤسسة الشامخة: تُعد هذه المؤسسة الذراع النسائية للتنظيم، حيث تختص في نشر محتوى يستهدف النساء، سواء كان ذلك لتبرير أفكارهم المتطرفة المتعلقة بالمرأة أو لتجنيد المزيد منهن. كما تقوم بإجراء مقابلات مع زوجات المقاتلين، محاولةً إضفاء طابع "طبيعي" على حياتهن في ظل هذا التنظيم الإرهابي.



مؤسسة الملاحم للإنتاج الإعلامي: تُنتج أفلامًا وصورًا عالية الجودة توثق مسار المعارك والعمليات العسكرية الهمجية، وتعمل على نشرها على نطاق واسع لترهيب الخصوم وإثارة الخوف.



هذه المؤسسات تعمل معًا في تناغم لتشكيل رواية مزيفة عن تنظيم إرهابي، محاولةً تحويل أعماله الوحشية إلى محتوى إعلامي جذاب يخدم أهدافه الخبيثة.