من ذاكرة الصحف... فرقة العباس عليه السلام القتالية: قادمون يا بيجي.. مستعدون يا أنبار
2025/09/22
مجلة أهل الثغور — العدد 30 بتاريخ 23/4/2015
في صفحات الذاكرة التي خطّتها فتوى الدفاع الكفائي المباركة، يبقى موقف فرقة العباس (عليه السلام) القتالية في نيسان 2015 شاهداً على همّة الأبطال الذين آمنوا أن النصر أو الشهادة سبيلهم إلى العزّة.
ففي العدد (30) من مجلة أهل الثغور، نشرت المجلة خبراً حمل عنوان: "قادمون يا بيجي.. مستعدون يا أنبار"، جاء فيه أن أبناء الفرقة تنخوا بحامل لواء الحسين (عليه السلام)، وتأزروا بازار العزيمة، متأهبين لخوض معارك تحرير قضاء بيجي وما تبقى من أراضي صلاح الدين بعد طي صفحة معركة تكريت بالنصر المؤزر.
ولفتت النشرة آنذاك إلى أن الفرقة دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى مصفى بيجي لدعم القطعات هناك، مزودةً بالصواريخ والمدفعية المتطورة، معلنةً تدشين أسلحة تُستخدم لأول مرة لمفاجأة العدو. كما هيأت قوة احتياطية مجهزة بالكامل لمساندة معارك الأنبار إذا دعت الحاجة.
وأكد التقرير أن قطعات الفرقة كانت منتشرة في قواطع الدجيل وبلد وسامراء وجرف النصر وأمرلي وحدود كربلاء الغربية والشمالية الغربية، وتتحرك وفق أوامر وزارتي الدفاع والداخلية، حاملةً على عاتقها مسؤولية تحرير الأرض ومسكها.
لقد شكّل ذلك الموقف جزءاً من ملحمة كبرى سطرها أبناء الفتوى، حيث امتزجت الغيرة بالبطولة، ليبقى شعار الفرقة يتردّد في ذاكرة العراقيين:
(قادمون يا بيجي... مستعدون يا أنبار).