من الذاكرة.. المرجعية العليا "الايزيديين أمانة في أعناقنا"
2025/12/22
في خضم المأساة الإنسانية التي تعرض لها أبناء الطائفة الإيزيدية بعد اجتياح عصابات داعش الإرهابية لقضاء سنجار في آب 2014، برز موقف المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف بوصفه سندًا إنسانيًا وأخلاقيًا جامعًا لكل العراقيين دون تمييز.
فقد استقبل المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) وفدًا من ممثلي المكون الإيزيدي في النجف الأشرف، مؤكدًا اطلاعه الكامل على حجم ما تعرض له الإيزيديون من قتل وخطف وسبي وتهجير، ومعبرًا عن تعاطفه العميق وحزنه الشديد لما حلّ بهم.
وكانت كلمة سماحته الخالدة "الإيزيديون أمانة في أعناقنا" رسالة طمأنينة وأمان، عكست موقف المرجعية الثابت في حماية الدم العراقي بجميع طوائفه وقومياته، ورفضها القاطع لكل أشكال الإبادة والتمييز.
وقد شكّلت هذه الكلمات بارقة أمل للإيزيديين، وأكدت أن المرجعية كانت وستبقى صوت الإنسانية والعدالة، وملاذ المظلومين في أحلك الظروف.
___________________________________________
المصدر
1- موسوعة فتوى الدفاع الكفائي، الجزء الرابع، ص 110.
2- موقع السومرية نيوز.