الاخبار
فرقة العباس تستجيب لاستغاثة أهالي الحي العسكري وتستنفر جهدها الهندسي
استجابة لاستغاثة أهالي حي العسكري في مدينة كربلاء المقدسة التي أطلقوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استنفرت قيادة فرقة العباس القتالية ( اللواء 26 حشد شعبي ) جهدها الهندسي للمباشرة بحملة خدمية لتنظيف الحي ورفع الأتربة من الطرق التي شكوا منها في الاستغاثة.
وقال آمر الهندسة العسكرية، محمد كريم محمد للإعلام المركزي، إنه بتوجيه من قيادة الفرقة تم المباشرة بتنفيذ الحملة بالحي لرفع التراب من طرق وأفرع الحي، مبينا أن جهد الهندسة وآلياتها مازال مستمر، موضحا ان التراب المتراكم بسبب التأخير الحاصل في عملية تبليط الطريق.
أهالي الحي أعربوا عن بالغ امتنانهم وشكرهم للقيادة ومشرفها على وجه الخصوص لإطلاق الحملة وأشادوا بسرعة الاستجابة لمناشدتهم عبر المواقع التواصل الاجتماعي، مبينين أن الحي وبالأخص شارع جامع آل عمران مترب ومهمل ما شكل معاناة لأهالي الحي.
وأوضحوا أن الحي يفتقر للخدمات ويتصل بأحياء مهمة وتمر عبره السيارات بشكل كبير، ويغرق في فصل الشتاء بسبب الأمطار، وتعلو فيه الأتربة خلال الصيف كون مشروع التبليط تأخر إلى الآن، لذا كبار السن والأطفال والمصابين بأمراض الربو هم الأكثر تضرراً من الاختناق بسبب الاتربة.
وبينوا أن الفرقة بادرت برفع الأتربة ورش الشوارع بالمياه بواسطة عجلات الحوضيات لحل تلك المعاناة، فجزاهم الله خير الجزاء، داعين المسؤولين المعنيين إلى إيجاد حل جذري لهم.
وقال آمر الهندسة العسكرية، محمد كريم محمد للإعلام المركزي، إنه بتوجيه من قيادة الفرقة تم المباشرة بتنفيذ الحملة بالحي لرفع التراب من طرق وأفرع الحي، مبينا أن جهد الهندسة وآلياتها مازال مستمر، موضحا ان التراب المتراكم بسبب التأخير الحاصل في عملية تبليط الطريق.
أهالي الحي أعربوا عن بالغ امتنانهم وشكرهم للقيادة ومشرفها على وجه الخصوص لإطلاق الحملة وأشادوا بسرعة الاستجابة لمناشدتهم عبر المواقع التواصل الاجتماعي، مبينين أن الحي وبالأخص شارع جامع آل عمران مترب ومهمل ما شكل معاناة لأهالي الحي.
وأوضحوا أن الحي يفتقر للخدمات ويتصل بأحياء مهمة وتمر عبره السيارات بشكل كبير، ويغرق في فصل الشتاء بسبب الأمطار، وتعلو فيه الأتربة خلال الصيف كون مشروع التبليط تأخر إلى الآن، لذا كبار السن والأطفال والمصابين بأمراض الربو هم الأكثر تضرراً من الاختناق بسبب الاتربة.
وبينوا أن الفرقة بادرت برفع الأتربة ورش الشوارع بالمياه بواسطة عجلات الحوضيات لحل تلك المعاناة، فجزاهم الله خير الجزاء، داعين المسؤولين المعنيين إلى إيجاد حل جذري لهم.
