في مثل هذا اليوم، 22 رمضان 1436هـ / 10 تموز 2015م –اهم ما جاء في خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الصحن الحسيني الشريف، تطرق إلى عدة موضوعات هامة تمس الأمن القومي العراقي وجهود مكافحة الإرهاب.

الانتصارات العراقية ضد داعش

الكربلائي بدأ بالثناء على الانتصارات الأخيرة التي حققتها القوات المسلحة العراقية والمتطوعون ضد عصابات داعش، خصوصًا في مدينة بيجي. وأكد أن الوثائق التي تم العثور عليها مع قتلى داعش تشير إلى وجود عدد كبير من المقاتلين الأجانب من مختلف الجنسيات، مما يبرز تقاعس بعض الأطراف الإقليمية والدولية في منع تدفق المزيد من العناصر الإرهابية إلى العراق.

الدعوة لوقف تدفق المقاتلين الأجانب

نبه الشيخ الكربلائي إلى أن استمرار تدفق المقاتلين الأجانب يشكل خطراً كبيراً ليس فقط على العراق، بل على المنطقة بأسرها، وقد يعود هؤلاء المقاتلون إلى دولهم لتشكيل خلايا إرهابية تهدد أمنها واستقرارها. دعا الدول المجاورة للعراق والدول التي ينطلق منها هؤلاء الإرهابيون إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع انضمام عناصر جديدة إلى داعش.

رعاية المقاتلين والجرحى

أكد الشيخ الكربلائي على أهمية توفير العناية الطبية اللازمة لجرحى القوات المسلحة والمتطوعين، مشيدًا بجهود الكوادر الطبية. كما دعا وزارتي الدفاع والداخلية إلى تطوير صنف الطبابة العسكرية وتقديم حوافز لخريجي الكليات الطبية للانضمام إلى هذا الصنف، لدعم الوحدات الأمنية بعناصر تخصصية كفوءة.

تقدير الكوادر الطبية

اختتم الشيخ الكربلائي بتقديم الشكر للكوادر الطبية التي تعمل بجد وإخلاص في المستشفيات والمفارز الطبية الميدانية، داعيًا جميع الكوادر الطبية، خصوصًا الجراحين، إلى المساهمة في تطبيب وعلاج الجرحى، مع التأكيد على ضرورة احترام الكوادر الطبية من قبل المسؤولين العسكريين وتجنب أي إهانة أو تهديد لهم.



المصدر: موسوعة فتوى الدفاع الكفائي، خطب الجمعة الخاصة بالتطورات الأمنية، الجزء السادس، ص 95-96