كلمات وشجون الى المجاهدين
اليكم يا عظماؤنا
اشكركم جزيل الشكر ولو لاكم لما كنا صامدون حتى الان اقسم لكم ان نكمل على مسيركم وخطكم الجهادي في سبيل الله للحفاظ على ديننا الشريف والقران الكريم انتم . . .
شكر وتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مبارك لكم مولد منقذ البشرية كل الشكر والتقدير اليكم اخوتي يامن دافعتم عن المقدسات والاعراض لولاكم الله اعلم ماهو حالن . . .
بدمائكم نحيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حفظكم الله اينما حللتم وحماكم وبجهودكم ان شاء الله يتحرر ما تبقى من اراضي العراق ولن ننساكم من الدعاء تحت قبة الامام . . .
عرفان وأمتنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دعاءنا لكم بالنصر المؤزر ولجرحاكم بالشفاء العاجل ولشهدائكم بجنات الخلد.. تقف الحروف عاجزة عن اظهار الشكر لكم ، وامتنان . . .
النخيل الشامخ
السلام عليكم أحبتي ورحمة الله وبركاته اقبل أقدامكم الطاهرة التي تمشي على خطى الشرف والعزة , أنتم كالنخيل الشامخ المتعالي في عنان السماء لا يرضخ للضرو . . .
أشراقات الجمعة
توصيات مهمة الى القوات الامنية
أستمع للخطبة
شاهد الخطبة
نص الخطبة
هذا ما جاء في خطبة الجمعة التي القاها السيد احمد الصافي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم ۳۰ ذو القعدة ١٤٣٥هـ الموافق ٢٠١٤/٩/٢٦م

حدثت في الأيام القليلة الماضية بعض الإخفاقات الأمنية والعسكرية مما تسبب باستشهاد وجرح مجموعة من أبنائنا الذين يدافعون عن البلد ضدّ العصابات الإرهابية ونحن في الوقت الذي نشدّ على أيادي المخلصين من أبناء القوات الأمنية والجيش العراقي والإخوة المتطوعين نذكر بالأمور التالية:

أولاً: إن خطر الإرهاب والإرهابيين تما لا يجوز التهاون تجاهه ولابد من رص الصفوف وتكاتف القوى الخيرة من أبنائنا البررة لغرض صدّ ودفع هذا الخطر وتوفير كل الإمكانات المتاحة وتذليل العقبات من أجل تحقيق هذا الهدف.

ثانياً: إن المعركة تتطلب رباطة جأش وثبات قدم من قبل أفراد الجيش والقوات الأمنية والحشد الشعبي والتحلّي بروح الشجاعة والصبر على مقاتلة المجرمين وعدم ترك المواقع مهما كانت الظروف، بل القتال بقوة وبسالة إذ أن المهمة مقدسة ونبيلة وهي الدفاع عن العراق العزيز وعن العراقيين جميعاً، بلا فرق بين قومياتهم وطوائفهم لذا فلابد أن لا تضعف الهمم ولا تمل النفوس فقليل من الصبر ومن الجهد ومن المرابطة يتبعها نصر إن شاء الله تعالى، ومن كانت معركته مقدسة لابد أن تكون معنوياته قوية وعالية وروحه لا ترهب ولا تعرف للجبن مكاناً.

ثالثا: على الإخوة الضباط خاصة ومن جميع الأصناف وجميع الرتب أن يكونوا ميدانيين ومع إخوتهم الجنود والمراتب يعيشون معاناتهم ويحملون همومهم ويدافعون معهم ويعزّزون معنوياتهم، فمن الواضح أن القائد كلما كان ميدانياً كان أقدر على اتخاذ القرار المناسب، وهنا نؤكد أيضاً على أهمية التفاعل مع المعلومة الدقيقة إذ قد يؤدي إهمالها الى مآسي كبيرة مع التشديد على عدم التهاون مع كل من يثبت تقصيره مهما كان موقعه، خصوصاً إذا كانت هذه المقصّرية سبباً لشهادة بعض أبنائنا الأعزاء أو جرحهم أو غير ذلك من قبيل الإهمال في إيصال المؤن اللازمة لاستدامة القتال من مأكل ومشرب وسلاح، إن بعض المعلومات التي تصل الينا يومياً تؤكد وجود بعض - وإن كان قليلاً- من الذين لم يتحملوا المسؤولية بشكل يتناسب مع جسامة ما نعيشه من واقع خطر وهذا بنفسه شيء خطير لابد من معالجته.
رابعاً: على الجهات الحكومية أن تتحمّل مسؤوليتها تجاه الإخوة المتطوعين الذين هبوا للدفاع عن البلد منذ أشهر وما زالوا وتوفّر لهم ما يحتاجونه من خلال القنوات القانونية الرسمية، وعدم بخس حق كل من قاتل ويقاتل في سبيل الدفاع عن البلد، إذ إنّنا نعلم أن أعداداً كبيرة من الإخوة المتطوعين لم تنظم أمورهم الى الآن من قبل الجهات المعنية بشكل يحفظ لهم حقوقهم وحقوق عوائلهم، فضلاً عن تأخر المساعدات العسكرية والمادية لهم وهذا التأخر لا نجد له مبرراً أصلاً، فهؤلاء الإخوة أعطوا كل ما عندهم وبذلوا الغالي والنفيس وتركوا عوائلهم وهبوا للدفاع عن حياض العراق جنباً إلى جنب مع إخوتهم في القوات المسلحة لذا كان واجباً على الدولة أن تنهض برعاية أمورهم وقد سمعنا وعوداً من أكثر من جهة لكن الى الآن لم يتحقق إلا الشيء اليسير مع إنه أمر في غاية الأهمية.