فيديو , صوت .. مقاطع نصية من خطبة صلاة الجمعة
كلمات وشجون الى المجاهدين
اليكم يا عظماؤنا
اشكركم جزيل الشكر ولو لاكم لما كنا صامدون حتى الان اقسم لكم ان نكمل على مسيركم وخطكم الجهادي في سبيل الله للحفاظ على ديننا الشريف والقران الكريم انتم . . .
شكر وتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مبارك لكم مولد منقذ البشرية كل الشكر والتقدير اليكم اخوتي يامن دافعتم عن المقدسات والاعراض لولاكم الله اعلم ماهو حالن . . .
بدمائكم نحيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حفظكم الله اينما حللتم وحماكم وبجهودكم ان شاء الله يتحرر ما تبقى من اراضي العراق ولن ننساكم من الدعاء تحت قبة الامام . . .
عرفان وأمتنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دعاءنا لكم بالنصر المؤزر ولجرحاكم بالشفاء العاجل ولشهدائكم بجنات الخلد.. تقف الحروف عاجزة عن اظهار الشكر لكم ، وامتنان . . .
النخيل الشامخ
السلام عليكم أحبتي ورحمة الله وبركاته اقبل أقدامكم الطاهرة التي تمشي على خطى الشرف والعزة , أنتم كالنخيل الشامخ المتعالي في عنان السماء لا يرضخ للضرو . . .
أشراقات الجمعة
وحشية التنظيم الارهابي داعش
أستمع للخطبة
شاهد الخطبة
نص الخطبة
هذا ما جاء في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم ١٦ ربيع الثاني ١٤٣٦هـ الموافق ٢٠١٥/٢/٦م.
يوماً بعد يوم ينكشف للعالم جانب آخر من وحشية تنظيم داعش الإرهابي ومدى بُعْدِهِ عن القيم الإسلامية والإنسانية، وما قام به مؤخّراً من حرق الطيار الأردني حيّاً آخر الدلائل على أن عناصر هذا التنظيم لا يتورعون عن ارتكاب أية جريمة في سبيل إدخال الرعب في قلوب الناس، إن هذه الممارسات الوحشية تؤكد مرّةً أخرى على ضرورة تكاتف الجميع من شعوب ودول المنطقة بل العالم أجمع في سبيل محاربة هذا التنظيم الإرهابي والإسراع في القضاء عليه، ومن هنا يبرز الدور المهم الذي يقوم به أبطال القوات المسلحة العراقية ومن التحق بهم من المتطوعين وقوات البيشمركة في جبهات القتال في مختلف المحافظات، وقد تحققت لهم أخيراً بفضل الله تعالى انتصارات مهمة في محافظة ديالى أدت الى تطهيرها من دنس الإرهابيين، وإننا إذ نجدد الشكر والتقدير لكلّ الأبطال الذين ساهموا في تحقيق هذه الانتصارات فإننا نؤكد مرّةً أخرى على الحكومة العراقية أن تولي اهتماماً أكبر بالمقاتلين في الجبهات كافة، وأن تسعى في توفير احتياجاتهم من السلاح والتجهيزات والمعدات العسكرية، مضافاً الى صرف رواتب المتطوعين الذين يشكو عدد كبير منهم من عدم صرف مستحقاتهم لعدة أشهر، وفي الوقت نفسه فإنّه لابد من اتخاذ إجراءات رادعة للقضاء على ظاهرة المقاتلين الوهميين، أي الذين لا يتواجدون في مواقع القتال من القوات الأمنية أو غيرهم ولكنّهم مسجلون في قوائم الرواتب الشهرية، فتصرف لذلك مبالغ كبيرة تذهب الى جيوب الفاسدين، إضافة الى ما يستتبعه من إنهاك القوات المتواجدة فعلاً وتحميلها أكثر من طاقتها العسكرية القتالية، والذي يؤدي الى خسائر عسكرية ميدانية، تبقى الإشارة إلى أنّ الكثير من العوائل النازحة من مدنها وقراها في محافظة ديالى والتي حرّرت من عصابات داعش تُطالب بالعودة الى منازلها، والمأمول من القوات الأمنية والجهات الحكومية المعنية توفير الأوضاع المناسبة لإعادتهم إلى مناطقهم مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات الأمنية التي تضمن عدم عودة المجرمين من عصابات داعش الى تلك المناطق مرةً أخرى.