كلمات وشجون الى المجاهدين
اليكم يا عظماؤنا
اشكركم جزيل الشكر ولو لاكم لما كنا صامدون حتى الان اقسم لكم ان نكمل على مسيركم وخطكم الجهادي في سبيل الله للحفاظ على ديننا الشريف والقران الكريم انتم . . .
شكر وتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مبارك لكم مولد منقذ البشرية كل الشكر والتقدير اليكم اخوتي يامن دافعتم عن المقدسات والاعراض لولاكم الله اعلم ماهو حالن . . .
بدمائكم نحيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حفظكم الله اينما حللتم وحماكم وبجهودكم ان شاء الله يتحرر ما تبقى من اراضي العراق ولن ننساكم من الدعاء تحت قبة الامام . . .
عرفان وأمتنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دعاءنا لكم بالنصر المؤزر ولجرحاكم بالشفاء العاجل ولشهدائكم بجنات الخلد.. تقف الحروف عاجزة عن اظهار الشكر لكم ، وامتنان . . .
النخيل الشامخ
السلام عليكم أحبتي ورحمة الله وبركاته اقبل أقدامكم الطاهرة التي تمشي على خطى الشرف والعزة , أنتم كالنخيل الشامخ المتعالي في عنان السماء لا يرضخ للضرو . . .
أشراقات الجمعة
خطبة الجمعة.. بناء المؤسسة العسكرية، الاهتمام بعوائل الشهداء وجرحاهم
أستمع للخطبة
شاهد الخطبة
نص الخطبة
هذا ماجاء في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم ٢٦ رجب ١٤٣٦هـ الموافق ٢٠١٥/٥/١٥م.
إن دراسة الأسباب التي أدت الى سقوط الموصل وبقية المدن بيد عصابات داعش في شهر حزيران من العام الماضي، وما أعقبه من تقديم تضحيات عظيمة من أبناء الشعب العراقي واستنزاف الكثير من الأموال والموارد في مواجهة هذه العصابات ودرء خطرها، تستدعي وضع خطة شاملة لإعادة بناء المؤسسة العسكرية العراقية في ضوء المعايير والضوابط المهنية للمؤسسات العسكرية في سائر الدول، ومن ذلك اختيار القادة الكفوئين الوطنيين لمختلف المواقع بعيداً عن أي محسوبية أو مجاملة أو انتماء أضيق من دائرة الولاء للشعب والوطن، والعمل على إبعاد التأثيرات السياسية للكتل والأحزاب عن المؤسسة العسكرية بشكل تام، ومن المهم أيضاً أن يأخذ جهاز الاستخبارات حقه من الاهتمام ويُبنى على أساس مهني صحيح ليتمكن من أداء دوره في نجاح المؤسسة العسكرية، ومن الضروري في هذه المرحلة بالذات أن تبادر جميع القوى التي تقاتل الإرهاب الى تنسيق جهودها وأن تتعالى عن المصالح الفئوية والشخصية، فإنّ هذا من أهم الشروط في نجاحها وانتصارها.
الأمر الثالث: تستمر معاناة الجرحى وذوي الشهداء والعوائل النازحة عن مواطنها وفي ظل عدم قيام المؤسسات الحكومية بتأمين حوائج هذه الشرائح بالشكل المطلوب، فإنه يجدر بميسوري الحال من المواطنين الكرام أن يستمروا في تقديم العون لهم كما قاموا بذلك خلال الشهور الماضية أداء للمسؤولية الوطنية والشرعية والأخلاقية، كما نوصي جميع المواطنين بضرورة التعامل بالحسنى وحفظ كرامة النازحين الذين تركوا ديارهم وأموالهم كرهاً ويحنون للرجوع اليها في أقرب فرصة ممكنة، الله .. الله في هؤلاء النازحين فهم إخوانكم وأخواتكم الذين ينبغي أن تحبّوا لهم ما تحبّون لأنفسكم وتكرهوا لهم ما تكرهون لأنفسكم.