كلمات وشجون الى المجاهدين
اليكم يا عظماؤنا
اشكركم جزيل الشكر ولو لاكم لما كنا صامدون حتى الان اقسم لكم ان نكمل على مسيركم وخطكم الجهادي في سبيل الله للحفاظ على ديننا الشريف والقران الكريم انتم . . .
شكر وتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مبارك لكم مولد منقذ البشرية كل الشكر والتقدير اليكم اخوتي يامن دافعتم عن المقدسات والاعراض لولاكم الله اعلم ماهو حالن . . .
بدمائكم نحيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حفظكم الله اينما حللتم وحماكم وبجهودكم ان شاء الله يتحرر ما تبقى من اراضي العراق ولن ننساكم من الدعاء تحت قبة الامام . . .
عرفان وأمتنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دعاءنا لكم بالنصر المؤزر ولجرحاكم بالشفاء العاجل ولشهدائكم بجنات الخلد.. تقف الحروف عاجزة عن اظهار الشكر لكم ، وامتنان . . .
النخيل الشامخ
السلام عليكم أحبتي ورحمة الله وبركاته اقبل أقدامكم الطاهرة التي تمشي على خطى الشرف والعزة , أنتم كالنخيل الشامخ المتعالي في عنان السماء لا يرضخ للضرو . . .
أشراقات الجمعة
المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا: هناك اختلافٌ كبيرٌ بين القيم والمبادئ التي تحكم مَنْ يُرابطون في ساحات الجهاد للدفاع عن الوطن ومَنْ تهمّه مصالحه الشخصية ويعطّل لأجلها تطوّر البلد..
أستمع للخطبة
شاهد الخطبة
نص الخطبة
أكّدت المرجعيةُ الدينيّةُ العُليا إنّ هناك اختلافاً كبيراً بين القيم والمبادئ التي تحكم مَنْ يُرابطون في ساحات الجهاد للدفاع عن الوطن ومَنْ تهمّه مصالحه الشخصية ويعطّل لأجلها تطوّر البلد، وطالبت الجهات المعنية أن يستفيدوا من الخبرات الأكاديمية العراقية في حلّ جملةٍ من المشاكل الاقتصادية والمالية والعسكرية وغيرها في البلد، كما دعت إلى النظر في موعد امتحانات طلبة المدارس الذي يُصادف في شهر رمضان المبارك.
جاء هذا في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة (1رمضان 1436هـ) الموافق لـ(19حزيران 2015م) التي أقيمت في الصحن الحسينيّ الشريف بإمامة السيد أحمد الصافي والتي جاء فيها:
"إخوتي الأفاضل أخواتي المؤمنات أعرض على مسامعكم الكريمة ثلاثة أمور:
الأمر الأوّل:

إنّ اندفاع الإخوة المتطوّعين وبمعيّة الجيش وأبناء العشائر الغيورة للدفاع عن البلاد أمام الهجمة الإرهابية أقام الدليل القاطع على أنّ أعداداً كبيرة من أبناء هذا البلد شيباً وشبّاناً مستعدّون للتضحية بأنفسهم وأرواحهم في سبيل حماية الشعب ومقدّساته، وهؤلاء يستحقّون من الجميع وخاصّة من أصحاب القرار من المسؤولين في الدولة كلّ العناية والاهتمام، بالقياس الى آخرين يتنعّمون بالكثير من المزايا من غير أن يقدّموا شيئاً يُذكر لبلدهم وهو يمرّ بهذه المحنة القاسية، فلو قارنّا بين شابٍّ ترك الأهل والأحبّة ورابط في ساحات القتال مع قلّةِ إمكانيّاته ووطّن نفسه على الشهادة وهو لا يُريد جزاءً إلّا أن يبقى هذا البلد صامداً منيعاً عن استهدافه من الإرهابيّين أو بين من فَقَدَ أحد أطرافه أو كليهما ولا زال موجوداً في ساحات المعركة وهو يعلّم الأصحّاء الثبات والشجاعة ويمدّهم بمعنويّات عالية، نقول لو قارنّا بين هؤلاء الإخوة وبين بعض الأنفار الذين ليس لهم همٌّ إلّا مصالح أنفسهم ويعطّلون لأجلها تطوّر البلد ويستنزفون قدراته ويتنعّمون بخيراته بلا أن يقدّموا خدمةً حقيقيةً له، لوجدنا اختلافاً كبيراً بين القيم والمبادئ التي تحكم الطرفين، ومَنْ كان في موقع المسؤولية وبيده القرار فعليه أن لا يساوي بينهما ولابُدّ أن يولي اهتماماً أكبر وعناية أزيد بتلك الشريحة المضحّية بأعزّ ما تملك في سبيل عزّ العراق وشعبه وحمايته من دنس الإرهابيّين.

الأمر الثاني:

لقد ذكرنا في أكثر من مناسبةٍ أنّ هناك عقولاً عراقية مبدعة وفي مجالاتٍ شتّى وخصوصاً في الوسط العلميّ في الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث، وإنّ هذه الأوساط تزخر بالكثير من العلماء الذين يمكن الاستفادة منهم في حلّ جملةٍ من المشاكل الاقتصادية والمالية والعسكرية وغيرها، ومن المهمّ إشراك هؤلاء الأساتذة في حلّ هذه المشاكل كمشكلة شحّة المياه التي تهدّد البلد، وكذلك بعض المشاكل الاقتصادية والنقدية، إنّ الاستفادة من خبرة هؤلاء من أهل الاختصاص سيوفّر على الدولة الكثير من الجهد والمال وفي نفس الوقت من المؤمّل أن تؤدّي الى وضع حلولٍ مناسبةٍ للعديد من المشاكل التي تُعاني منها البلاد، إنّ مؤسّسات الدولة مدعوّة الى الاستعانة بهؤلاء الأساتذة وطرح أمّهات المسائل عليهم مع توفير الإمكانات والوسائل اللازمة لهم في سبيل حلّها.

الأمر الثالث:

إنّ من الشرائح المهمّة في بلدنا كما في سائر البلدان هم شريحةُ الطلبة الذين نعتزّ بهم ونُراهن عليهم في النهوض بالبلد وهم ذخيرتُه الذين يُنتظر منهم العطاء المستقبليّ، والملاحظ أنّ الطلبة الأعزّاء في المراحل الإعدادية النهائية يمرّون في هذه السنة ببعض الحرج، إذ أنّ شهر رمضان المبارك قد حلّ وهم على وشك الدخول في الامتحانات الوزارية العامّة التي تحدّد نتائجُها مستقبلهم العلميّ، ولكن الجوّ حار وساعات التزويد بالكهرباء قليلة فهم يجدون صعوبة في الجَمْع بين صيام الشهر الفضيل وبين الاستعداد للامتحانات بالشكل المطلوب كي يضمنوا تفوّقهم فيها، وقد طلب الكثير منهم أن تطرح مشكلتهم أمام أنظار المسؤولين عسى أن يجدوا لها حلّاً كتأجيل الامتحانات الى ما بعد شهر رمضان المبارك إن لم تكن هناك موانع من ذلك، يُرجى من الإخوة المسؤولين في وزارة التربية النظر بعناية الى طلب هؤلاء الأعزّة من أبنائنا الطلبة..