كلمات وشجون الى المجاهدين
اليكم يا عظماؤنا
اشكركم جزيل الشكر ولو لاكم لما كنا صامدون حتى الان اقسم لكم ان نكمل على مسيركم وخطكم الجهادي في سبيل الله للحفاظ على ديننا الشريف والقران الكريم انتم . . .
شكر وتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مبارك لكم مولد منقذ البشرية كل الشكر والتقدير اليكم اخوتي يامن دافعتم عن المقدسات والاعراض لولاكم الله اعلم ماهو حالن . . .
بدمائكم نحيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حفظكم الله اينما حللتم وحماكم وبجهودكم ان شاء الله يتحرر ما تبقى من اراضي العراق ولن ننساكم من الدعاء تحت قبة الامام . . .
عرفان وأمتنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دعاءنا لكم بالنصر المؤزر ولجرحاكم بالشفاء العاجل ولشهدائكم بجنات الخلد.. تقف الحروف عاجزة عن اظهار الشكر لكم ، وامتنان . . .
النخيل الشامخ
السلام عليكم أحبتي ورحمة الله وبركاته اقبل أقدامكم الطاهرة التي تمشي على خطى الشرف والعزة , أنتم كالنخيل الشامخ المتعالي في عنان السماء لا يرضخ للضرو . . .
أشراقات الجمعة
لتطوع ضمن القوات الامنية حصراً، الاهتمام بالنازحين عن سكناهم
أستمع للخطبة
شاهد الخطبة
نص الخطبة
هذا ما جاء في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم ١٢ شهر رمضان ١٤٣٥هـ الموافق ٢٠١٤/٧/١١م.

١. لقد أوضحنا أكثر من مرة أن الدعوة للتطوّع في صفوف القوات العسكرية والأمنية العراقية إنما كانت لغرض حماية العراقيين من مختلف الطوائف والأعراق وحماية أعراضهم ومقدساتهم من الإرهابيين الغرباء.
ومن هنا نؤكد على جميع المقاتلين في القوات المسلحة ومن التحق بهم من المتطوعين الذين نشيد بشجاعتهم وبسالتهم في الدفاع عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم، نؤكد عليهم جميعاً ضرورة الالتزام التام والصارم برعاية حقوق المواطنين جميعاً وعدم التجاوز على أي مواطن بريء مهما كان انتماؤه المذهبي أو العرقي وأياً كان موقفه السياسي، ونذكر الجميع بما قاله النبي المصطفى(صلى الله عليه واله وسلم) في حجة الوداع، عندما خاطب الناس بقوله: «إلّا إن دماء لكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا ليبلغ الشاهد الغائب»، ويقوله : (صلى الله عليه واله وسلم) (من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقي الله عزّ وجلّ يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله ) فالحذر الحذر من التسبب في إراقة قطرة دم إنسان بريء أو التعدي على شيء من أمواله وممتلكاته
ونؤكد مرة أخرى على ضرورة تنظيم عملية التطوع وإدراج المتطوعين ضمن القوات العسكرية والأمنية العراقية الرسمية، وعدم السماح بوجود مجموعات مسلحة خارج الأطر القانونية تحت أي صفة وعنوان، وأن هذا مسؤولية الحكومة وليس لها أن تتسامح في القيام بها.
2. يفترض بالمسؤولين من مختلف الدرجات والأصناف الحضور الميداني في تجمعات النازحين ومعسكرات المقاتلين لمعايشة الواقع والاطلاع المباشر على احتياجاتهم والسعي لتلبيتها والإسراع في صرف التخصيصات المالية لهم، لاسيما توفير الأدوية والكوادر الطبية للنازحين ودعم القوات المسلحة بالمؤن الغذائية والمستلزمات العسكرية الضرورية، وشحذ الهمم ورفع المعنويات لمزيد من الصبر والثبات في مكافحة الإرهابيين الغرباء.