فيديو , صوت .. مقاطع نصية من خطبة صلاة الجمعة
كلمات وشجون الى المجاهدين
اليكم يا عظماؤنا
اشكركم جزيل الشكر ولو لاكم لما كنا صامدون حتى الان اقسم لكم ان نكمل على مسيركم وخطكم الجهادي في سبيل الله للحفاظ على ديننا الشريف والقران الكريم انتم . . .
شكر وتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مبارك لكم مولد منقذ البشرية كل الشكر والتقدير اليكم اخوتي يامن دافعتم عن المقدسات والاعراض لولاكم الله اعلم ماهو حالن . . .
بدمائكم نحيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حفظكم الله اينما حللتم وحماكم وبجهودكم ان شاء الله يتحرر ما تبقى من اراضي العراق ولن ننساكم من الدعاء تحت قبة الامام . . .
عرفان وأمتنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دعاءنا لكم بالنصر المؤزر ولجرحاكم بالشفاء العاجل ولشهدائكم بجنات الخلد.. تقف الحروف عاجزة عن اظهار الشكر لكم ، وامتنان . . .
النخيل الشامخ
السلام عليكم أحبتي ورحمة الله وبركاته اقبل أقدامكم الطاهرة التي تمشي على خطى الشرف والعزة , أنتم كالنخيل الشامخ المتعالي في عنان السماء لا يرضخ للضرو . . .
أشراقات الجمعة
جرائم داعش الوحشية، مسؤولية القوات الامنية
أستمع للخطبة
شاهد الخطبة
نص الخطبة
هذا ما جاء في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم ٤ شوال ١٤٣٥هـ الموافق ٢٠١٤/٨/١م.

ا. قبل أيام قامت عصابات داعش التي تسيطر على أجزاء من البلد ومنها مدينة الموصل الحدباء بهدم العديد من المساجد والمقامات والمراقد الدينية، ومنها مسجد النبي يونس (عليه السلام) وسط ذهول ودهشة العالم بأجمعه من المستوى الذي بلغته هذه العصابات في البعد عن المعايير الإنسانية والإسلامية، إن هذه الممارسات المستنكرة تؤكد مرة أخرى مدى الحاجة إلى تعاون المجتمع الدولي مع الحكومة العراقية المواجهة هذه العصابات التي تشكل خطراً لا على العراق والمنطقة فقط بل على جميع العالم.
2. لا يخفى على الجميع أن القوات البرية والجوية وطيران الجيش يقاتلون المجاميع الإرهابية في أماكن متعدّدة من البلد لغرض تطهير بلادنا الحبيبة من شرورهم، وهم بذلك يتحملون مسؤوليتهم الوطنية والأخلاقية والتاريخية في الدفاع عن البلاد وهي مسؤولية تقتضي أن يرتفع مستوى أدائها الى أعلى حالة من الشجاعة ورباطة الجأش والبسالة والدقة في الأهداف والهمة في ملاحقة العدو وتوخي الحذر الشديد من أن يُصاب أي مدني بسوء مهما كانت طائفته أو انتماؤه السياسي.