كفوف العطاء
اهالي ديالى يوصلون قافلة مساعدات إلى قواطع عمليات الموصل
تتواصل الجهود والفعاليات الداعمة لمعركة “قادمون يا نينوى” على قدم وساق، فقد وصلت لقواطع عمليات الموصل اكبر قافلة مساعدات انطلقت من محافظة ديالى باشتراك مختلف المحافظات وعدد كبير من الجهات الرسمية والشعبية، فيما وزعت وزارة الهجرة والمهجرين تسعة الاف حصة اغاثية بين نازحي المدينة مع وصول دفعة ثانية من المساعدات الايطالية للعوائل النازحة.
يأتي ذلك بالتزامن مع تنظيم وزارة الصناعة والمعادن وقفة تضامنية لدعم القوات الامنية والحشد الشعبي ضد عصابات “داعش” التكفيرية.
الوقوف مع القوات الأمنية والحشد الشعبي
وقال مسؤول الاعلام الحربي في ديالى التابع لهيئة الحشد الشعبي وائل الشمري ان الهيئة نظمت اكبر قافلة مساعدات اشتركت فيها اغلب المحافظات، اضافة الى هيئة المواكب الحسينية والمنتديات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات اجتماعية مختلفة.
واشار الى ان القافلة تم نقلها بواسطة 75 مركبة، اذ انطلقت من مدينة بعقوبة ووصلت لقضاء البعاج في الموصل وتحمل مواد غذائية مختلفة.
واضاف الشمري أن المساعدات وزعت لفصائل الحشد الشعبي والقوات الامنية والاسر النازحة كذلك، مؤكدا ان هنالك قوافل اخرى سيتم تنظيمها خلال المدة المقبلة لايصالها الى مختلف محاور مدينة الموصل.
ونوه بوجود تفاعل كبير من المشاركين بالقافلة الذين ينتمون لمختلف الفئات الاجتماعية وهذا دليل على الروح والحس الوطني الذي يتمتع به العراقيون بمختلف عناوينهم وتأديتهم للواجب المقدس في الوقوف صفاً واحداً مع القوات الامنية والحشد الشعبي.
فعاليات في ديالى لاسناد “قادمون يا نينوى”
وفي الملف نفسه، تتواصل الفعاليات المختلفة في ديالى منذ انطلاق عمليات تحرير الموصل لمساندة القوات الامنية, حيث حملت تلك الفعاليات عناوين مختلفة لتعزيز الزخم المعنوي للمقاتلين.
ففي جامعة ديالى نظم طلبة واساتذة عدد من كلياتها وقفات تضامنية شارك فيها المئات، اذ عبروا خلالها عن تضامنهم مع ابطال القوات الامنية وهم يحررون الاراضي من دنس الارهاب الداعشي.
وحمل الطلبة لافتات كتب عليها شعارات وطنية وعبارات تشيد ببطولة القوات الامنية, عادين بحسب احاديثهم لـ”الصباح” تلك الوقفات واجبا وطنيا واخلاقيا تجاه البلد الذي يتعرض لهجمة ارهابية شرسة.
مهرجان شعري لدعم المقاتلين
اما في قضاء بلدروز، فقد نظم مهرجان شعري خصص لمساندة القوات الامنية في حربها ضد مجاميع “داعش” الارهابية.
وبحسب ما افاد لـ”الصباح” رئيس المجلس البلدي لقضاء بلدروز مؤيد نوروز، فان المهرجان شارك فيه العشرات من الشعراء والنخب الثقافية والشخصيات الرسمية والعشائرية والشعبية وتخلله القاء قصائد وكلمات وفعاليات جسدت بطولات العراقيين في معارك التحرير للاراضي المغتصبة من قبل الارهابيين.
دعم جرحى العمليات العسكرية
من جانبها اعلنت دائرة صحة ديالى دعمها لمقاتلي الحشد الشعبي المقدس ضمن عمليات تحرير الموصل بـ305 قناني دم.
وقال مدير عام صحة ديالى الدكتور علي التميمي لـ”الصباح”” ان الدائرة دعمت عمليات تحرير الموصل ضمن مبادرة اسناد جرحى القوات الامنية والحشد الشعبي المقدس بـ 305 قناني دم، اضافة الى ارسال مفارز طبية متنقلة وسيارات الاسعاف الفوري التي خصصت لنقل الجرحى. واكد ان الجهود المبذولة من قبل ابطال القوات الامنية والحشد المقدس للدفاع عن اراضي الوطن تضعنا امام مسؤولية كبيرة لمساندتهم، وهذا ما تعمل على وفقه الدائرة.
تجهيز نازحي الموصل بحصص إغاثية
معاون رئيس غرفة عمليات وزارة الهجرة في اقليم كردستان علي عباس جهانكير، اكد في بيان صحفي، توزيع تسعة الاف و220 حصة من المساعدات الاغاثية بين الاسر النازحة في مخيم حسن شامي شرقي الموصل، اذ شملت مواد عينية وغذائية ومنزلية.
واضاف ان الحصص تضمنت ثلاثة الاف و700 بطانية ومثلها افرشة و230 مدفأة نفطية و530 سلة غذائية جافة، فضلا عن 830 سلة غذائية سريعة و230 سيت مطبخ.
يأتي ذلك بالتزامن مع تنظيم وزارة الصناعة والمعادن وقفة تضامنية لدعم القوات الامنية والحشد الشعبي ضد عصابات “داعش” التكفيرية.
الوقوف مع القوات الأمنية والحشد الشعبي
وقال مسؤول الاعلام الحربي في ديالى التابع لهيئة الحشد الشعبي وائل الشمري ان الهيئة نظمت اكبر قافلة مساعدات اشتركت فيها اغلب المحافظات، اضافة الى هيئة المواكب الحسينية والمنتديات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات اجتماعية مختلفة.
واشار الى ان القافلة تم نقلها بواسطة 75 مركبة، اذ انطلقت من مدينة بعقوبة ووصلت لقضاء البعاج في الموصل وتحمل مواد غذائية مختلفة.
واضاف الشمري أن المساعدات وزعت لفصائل الحشد الشعبي والقوات الامنية والاسر النازحة كذلك، مؤكدا ان هنالك قوافل اخرى سيتم تنظيمها خلال المدة المقبلة لايصالها الى مختلف محاور مدينة الموصل.
ونوه بوجود تفاعل كبير من المشاركين بالقافلة الذين ينتمون لمختلف الفئات الاجتماعية وهذا دليل على الروح والحس الوطني الذي يتمتع به العراقيون بمختلف عناوينهم وتأديتهم للواجب المقدس في الوقوف صفاً واحداً مع القوات الامنية والحشد الشعبي.
فعاليات في ديالى لاسناد “قادمون يا نينوى”
وفي الملف نفسه، تتواصل الفعاليات المختلفة في ديالى منذ انطلاق عمليات تحرير الموصل لمساندة القوات الامنية, حيث حملت تلك الفعاليات عناوين مختلفة لتعزيز الزخم المعنوي للمقاتلين.
ففي جامعة ديالى نظم طلبة واساتذة عدد من كلياتها وقفات تضامنية شارك فيها المئات، اذ عبروا خلالها عن تضامنهم مع ابطال القوات الامنية وهم يحررون الاراضي من دنس الارهاب الداعشي.
وحمل الطلبة لافتات كتب عليها شعارات وطنية وعبارات تشيد ببطولة القوات الامنية, عادين بحسب احاديثهم لـ”الصباح” تلك الوقفات واجبا وطنيا واخلاقيا تجاه البلد الذي يتعرض لهجمة ارهابية شرسة.
مهرجان شعري لدعم المقاتلين
اما في قضاء بلدروز، فقد نظم مهرجان شعري خصص لمساندة القوات الامنية في حربها ضد مجاميع “داعش” الارهابية.
وبحسب ما افاد لـ”الصباح” رئيس المجلس البلدي لقضاء بلدروز مؤيد نوروز، فان المهرجان شارك فيه العشرات من الشعراء والنخب الثقافية والشخصيات الرسمية والعشائرية والشعبية وتخلله القاء قصائد وكلمات وفعاليات جسدت بطولات العراقيين في معارك التحرير للاراضي المغتصبة من قبل الارهابيين.
دعم جرحى العمليات العسكرية
من جانبها اعلنت دائرة صحة ديالى دعمها لمقاتلي الحشد الشعبي المقدس ضمن عمليات تحرير الموصل بـ305 قناني دم.
وقال مدير عام صحة ديالى الدكتور علي التميمي لـ”الصباح”” ان الدائرة دعمت عمليات تحرير الموصل ضمن مبادرة اسناد جرحى القوات الامنية والحشد الشعبي المقدس بـ 305 قناني دم، اضافة الى ارسال مفارز طبية متنقلة وسيارات الاسعاف الفوري التي خصصت لنقل الجرحى. واكد ان الجهود المبذولة من قبل ابطال القوات الامنية والحشد المقدس للدفاع عن اراضي الوطن تضعنا امام مسؤولية كبيرة لمساندتهم، وهذا ما تعمل على وفقه الدائرة.
تجهيز نازحي الموصل بحصص إغاثية
معاون رئيس غرفة عمليات وزارة الهجرة في اقليم كردستان علي عباس جهانكير، اكد في بيان صحفي، توزيع تسعة الاف و220 حصة من المساعدات الاغاثية بين الاسر النازحة في مخيم حسن شامي شرقي الموصل، اذ شملت مواد عينية وغذائية ومنزلية.
واضاف ان الحصص تضمنت ثلاثة الاف و700 بطانية ومثلها افرشة و230 مدفأة نفطية و530 سلة غذائية جافة، فضلا عن 830 سلة غذائية سريعة و230 سيت مطبخ.
