الاخبار
إحياءً للذكرى السنويّة الثانية لفتوى الدفاع الكفائي: العتبة العبّاسية المقدّسة تُطلق فعاليات مهرجان فتوى الدفاع المقدّس الثقافي السنويّ
تحت شعار: (بمداد العلماء ودماء الشهداء نحفظ أرض الأنبياء) انطلقت عصر اليوم الخميس (18شعبان 1437هـ) الموافق لـ(26آيار 2016م) فعاليات مهرجان فتوى الدّفاع المقدّس الثقافي السنويّ الأوّل الذي يُقيمه قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة ويستمرّ ليومين إحياءً واستذكاراً للذكرى السنويّة الثانية لفتوى الوجوب الكفائي التي أطلقها سماحة المرجع الدينيّ الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظلّه الوارف).
حفل افتتاح المهرجان الذي احتضنته قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) شهد حضوراً واسعاً لشخصيات دينية وثقافية وأكاديمية من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة فضلاً عن ممثّلي العتبات المقدّسة استُهِلَّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم بصوت القارئ الدولي السيد حسنين الحلو وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على شهداء العراق ثمّ النشيد الوطني العراقيّ ونشيد العتبة العبّاسية المقدّسة (لحن الإباء).
جاءت بعدها كلمةُ المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) التي بيّن فيها قائلاً: "إنّ القوّة هي في حالتها الإيجابية تمثّل الدرع الواقي سواءً كان لدين أو فكر أو أرض أو عرض، ولذا فإنّ الإنسان في تركيبته العقلية والجسمية لديه أدوات ليُدافع عن نفسه بها، ولعلّ غريزة الدّفاع عن النفس غريزة فطرية مركوزة عند جميع الكائنات، والإنسان من ضمنها إذا تعرّض الى خطرٍ يحاول أن يدافع عن نفسه". لمتابعة باقي الكلمة إضغط هنا
أعقبتها قصيدةٌ شعرية صدحت بها حنجرة الشاعر عودة ضاحي التميمي توسّمت بـ(حشد الله) تغنّت قوافيها ببطولات وانتصارات قوّات الحشد الشعبيّ المقدّس وكيف هبّوا لتلبية نداء الوطن والمرجعية للدفاع عن العراق ومقدّساته.
بعدها تمّ الإعلان عن إطلاق موقعٍ إلكتروني متخصّص بتوثيق انتصارات وبطولات قوّاتنا الأمنيّة والحشد الشعبيّ المقدّس ليكون هذا المهرجان باكورة انطلاقه، حيث قام مسؤول شعبة الأنترنت في العتبة العبّاسية المقدّسة -وهي الجهة المشرفة على تصميمه وبرمجته- بإعطاء شرحٍ توضيحي عمّا يضمّه الموقع وما يحتويه من أبواب. لمتابعة الشرح التوضيحي للموقع إضغط هنا
ليتمّ بعد ذلك عرض مسرحيّة (أنا لا أقرأ بصمت) التي قام بأداء أدوارها فرقةُ الكفيل المسرحية التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، والتي هي عبارة عن محاججة فكرية أخرجها المخرج المسرحي الأستاذ حسين العبادي حول التاريخ وكيف تمّ تزييفه من قبل كتّابه من وعّاظ السلاطين، وكيف غُيّبت منه العديد من الحقائق التاريخية وبالأخصّ ما يتعلّق بأئمّة أهل البيت(عليهم السلام) وما جرى على محبّيهم وأتباعهم، وتجري الأحداث الحوارية بين كتب التأريخ وقارئي هذه الكتب وتجري مناقشةٌ بطريقةٍ درامية أبدع المخرجُ في إخراجها وإظهارها بآليّةٍ غاية في الروعة والجمال أعجبت كلّ مَنْ شاهد فصولها.
ليتوجّه بعدها الحاضرون لافتتاح معرض الصور والأعمال الفنية وهو إحدى فعاليات المهرجان. لمتابعة ما يضمّه المعرض إضغط هنا
حفل افتتاح المهرجان الذي احتضنته قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) شهد حضوراً واسعاً لشخصيات دينية وثقافية وأكاديمية من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة فضلاً عن ممثّلي العتبات المقدّسة استُهِلَّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم بصوت القارئ الدولي السيد حسنين الحلو وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على شهداء العراق ثمّ النشيد الوطني العراقيّ ونشيد العتبة العبّاسية المقدّسة (لحن الإباء).
جاءت بعدها كلمةُ المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) التي بيّن فيها قائلاً: "إنّ القوّة هي في حالتها الإيجابية تمثّل الدرع الواقي سواءً كان لدين أو فكر أو أرض أو عرض، ولذا فإنّ الإنسان في تركيبته العقلية والجسمية لديه أدوات ليُدافع عن نفسه بها، ولعلّ غريزة الدّفاع عن النفس غريزة فطرية مركوزة عند جميع الكائنات، والإنسان من ضمنها إذا تعرّض الى خطرٍ يحاول أن يدافع عن نفسه". لمتابعة باقي الكلمة إضغط هنا
أعقبتها قصيدةٌ شعرية صدحت بها حنجرة الشاعر عودة ضاحي التميمي توسّمت بـ(حشد الله) تغنّت قوافيها ببطولات وانتصارات قوّات الحشد الشعبيّ المقدّس وكيف هبّوا لتلبية نداء الوطن والمرجعية للدفاع عن العراق ومقدّساته.
بعدها تمّ الإعلان عن إطلاق موقعٍ إلكتروني متخصّص بتوثيق انتصارات وبطولات قوّاتنا الأمنيّة والحشد الشعبيّ المقدّس ليكون هذا المهرجان باكورة انطلاقه، حيث قام مسؤول شعبة الأنترنت في العتبة العبّاسية المقدّسة -وهي الجهة المشرفة على تصميمه وبرمجته- بإعطاء شرحٍ توضيحي عمّا يضمّه الموقع وما يحتويه من أبواب. لمتابعة الشرح التوضيحي للموقع إضغط هنا
ليتمّ بعد ذلك عرض مسرحيّة (أنا لا أقرأ بصمت) التي قام بأداء أدوارها فرقةُ الكفيل المسرحية التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، والتي هي عبارة عن محاججة فكرية أخرجها المخرج المسرحي الأستاذ حسين العبادي حول التاريخ وكيف تمّ تزييفه من قبل كتّابه من وعّاظ السلاطين، وكيف غُيّبت منه العديد من الحقائق التاريخية وبالأخصّ ما يتعلّق بأئمّة أهل البيت(عليهم السلام) وما جرى على محبّيهم وأتباعهم، وتجري الأحداث الحوارية بين كتب التأريخ وقارئي هذه الكتب وتجري مناقشةٌ بطريقةٍ درامية أبدع المخرجُ في إخراجها وإظهارها بآليّةٍ غاية في الروعة والجمال أعجبت كلّ مَنْ شاهد فصولها.
ليتوجّه بعدها الحاضرون لافتتاح معرض الصور والأعمال الفنية وهو إحدى فعاليات المهرجان. لمتابعة ما يضمّه المعرض إضغط هنا
صور من الخبر
