الاخبار
مؤسّسةُ الوافي تُهدي نُسَخاً من موسوعة فتوى الدّفاع المقدّسة لعددٍ من الجامعات
بادرتْ مؤسّسةُ الوافي للتوثيق والدّراسات التابعةُ للعتبة العبّاسية المقدّسة، بإهداء نسخٍ من موسوعة فتوى الدّفاع المقدّسة لعددٍ من الجامعات، لأجل الاطّلاع عليها واستفادة الباحثين والطلبة من سِفرها الخالد، الذي وثّق واحدةً من أهمّ المراحل التي مرّت على العراق والعراقيّين، وهم يذودون ويدافعون عن أرضهم ومقدّساتهم حتّى تحقيقهم النصرَ المؤزَّر، الذي كان بفعل فتوى المرجعيّة الدينيّة العُليا واستجابتهم السريعة لها.
وقال رئيسُ المؤسّسة المذكورة الأستاذ أحمد صادق لشبكة الكفيل، إنّ "هذه المبادرة قد جاءت بناءً على توجيهات سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، التي تهدف إلى زيادة رقعة الفائدة من أضخم موسوعةٍ توثيقيّة لفتوى الدّفاع المقدّسة، والاغتراف من معينها الثرّ الذي بُذِلت فيه جهودٌ توثيقيّة أفضت عن إخراجها بـ(62) جزءاً، لتكون متاحةً لكلّ مَنْ يبحث عن الحقيقة من الباحثين الأكاديميّين والطلبة، حتّى لا يغفلوا أو ينسوا تلك الحقبة المهمّة، وما الوسط الأكاديميّ إلّا أحد المحطّات التي شملتها مبادرة الإهداء".
وأضاف أنّ "الزيارات التي أُجريتْ لإهداء الموسوعة شملت كلّاً من: جامعة بغداد، والجامعة المستنصريّة، وكلّية الإمام الكاظم(عليه السلام) في العاصمة بغداد، على أن تُنظَّم زياراتٌ أُخَر لأغلب الجامعات العراقيّة ومؤسّساتها الأكاديميّة".
بدوره أكّد رئيسُ جامعة بغداد الأستاذ الدكتور منير حميد السعدي على أهمّية الموسوعة ودورها التاريخيّ، في إيصال رسالةٍ إلى العالَم عن أهمّية المرجعيّة الدينيّة العُليا في قلب الموازين وتغيير الأحداث، على غير ما جاءت بهِ تصريحاتُ بعض الأطراف، كما قدَّمَ مجموعةً من الملاحظات الأكاديميّة التي من شأنها تطوير الموسوعة، وجعلها متاحةً للمراكز العالَميّة ومصدراً للدراسات والبحوث.
من جهته أضاف رئيسُ جامعة المستنصريّة الأستاذُ الدكتور صادق محمد الهماش، أنّ "الموسوعة بُذِلت فيها جهودٌ كبيرة كانت محصّلتها توثيق مرحلةٍ هامّة من تاريخ العراق، وإيصالها إلى أجياله التي ينبغي أن لا تغيب عنها فصولُ هذه المنازلة الكبرى، التي خاض غمارها أبناءُ العراق وقدّموا الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على أرض العراق ومقدّساته".
وفي السياق نفسه أشاد معاونُ عميد كلّية الإمام الكاظم(عليه السلام) أ.م محمد كاظم گمر؛ بالدور الكبير الذي تقدّمه العتبةُ العبّاسية المقدّسة في مجال الدّراسات والبحوث، واصفاً الموسوعة بأنّها البذرة التي ستنمو منها شجرةُ البحوث للطلبة في السنوات القادمة.
يُذكر أنّ موسوعة فتوى الدّفاع المقدّسة أوّل وأكبر موسوعةٍ توثّق فتوى المرجعيّة الدينيّة العُليا، التي استجاب لها أبناءُ الشعب العراقيّ ملتحِقِين بجبهات القتال، مدافِعِين عن الأرض والعِرْض ملبّين نداءَ مرجِعِهم لدحر الإرهاب الداعشيّ.
وقال رئيسُ المؤسّسة المذكورة الأستاذ أحمد صادق لشبكة الكفيل، إنّ "هذه المبادرة قد جاءت بناءً على توجيهات سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، التي تهدف إلى زيادة رقعة الفائدة من أضخم موسوعةٍ توثيقيّة لفتوى الدّفاع المقدّسة، والاغتراف من معينها الثرّ الذي بُذِلت فيه جهودٌ توثيقيّة أفضت عن إخراجها بـ(62) جزءاً، لتكون متاحةً لكلّ مَنْ يبحث عن الحقيقة من الباحثين الأكاديميّين والطلبة، حتّى لا يغفلوا أو ينسوا تلك الحقبة المهمّة، وما الوسط الأكاديميّ إلّا أحد المحطّات التي شملتها مبادرة الإهداء".
وأضاف أنّ "الزيارات التي أُجريتْ لإهداء الموسوعة شملت كلّاً من: جامعة بغداد، والجامعة المستنصريّة، وكلّية الإمام الكاظم(عليه السلام) في العاصمة بغداد، على أن تُنظَّم زياراتٌ أُخَر لأغلب الجامعات العراقيّة ومؤسّساتها الأكاديميّة".
بدوره أكّد رئيسُ جامعة بغداد الأستاذ الدكتور منير حميد السعدي على أهمّية الموسوعة ودورها التاريخيّ، في إيصال رسالةٍ إلى العالَم عن أهمّية المرجعيّة الدينيّة العُليا في قلب الموازين وتغيير الأحداث، على غير ما جاءت بهِ تصريحاتُ بعض الأطراف، كما قدَّمَ مجموعةً من الملاحظات الأكاديميّة التي من شأنها تطوير الموسوعة، وجعلها متاحةً للمراكز العالَميّة ومصدراً للدراسات والبحوث.
من جهته أضاف رئيسُ جامعة المستنصريّة الأستاذُ الدكتور صادق محمد الهماش، أنّ "الموسوعة بُذِلت فيها جهودٌ كبيرة كانت محصّلتها توثيق مرحلةٍ هامّة من تاريخ العراق، وإيصالها إلى أجياله التي ينبغي أن لا تغيب عنها فصولُ هذه المنازلة الكبرى، التي خاض غمارها أبناءُ العراق وقدّموا الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على أرض العراق ومقدّساته".
وفي السياق نفسه أشاد معاونُ عميد كلّية الإمام الكاظم(عليه السلام) أ.م محمد كاظم گمر؛ بالدور الكبير الذي تقدّمه العتبةُ العبّاسية المقدّسة في مجال الدّراسات والبحوث، واصفاً الموسوعة بأنّها البذرة التي ستنمو منها شجرةُ البحوث للطلبة في السنوات القادمة.
يُذكر أنّ موسوعة فتوى الدّفاع المقدّسة أوّل وأكبر موسوعةٍ توثّق فتوى المرجعيّة الدينيّة العُليا، التي استجاب لها أبناءُ الشعب العراقيّ ملتحِقِين بجبهات القتال، مدافِعِين عن الأرض والعِرْض ملبّين نداءَ مرجِعِهم لدحر الإرهاب الداعشيّ.
