أعلنت هيأة الحشد الشعبي ، يوم الاثنين الماضي ، بان الحشد الشعبي غير معني بأي جانب سياسي وليس له رأي بالسياسة.
وذكر بيان للهيأة تلقها {موقع الفتوى} نسخة منه، :"جاء من خلال لقاء الفياض شيوخ ووجهاء قضاء سنجار بحضور القادة الأمنيين في الجيش والحشد الشعبي".
وقال الفياض "يجب أن نجد حلولاً سريعة للوضع الخدمي والصحي في سنجار ونحن في الحشد نرى من واجبنا المساهمة بتقديم الخدمات، وسنشرع من خلال موازنة الطبابة بإنشاء مستوصف طبي لتقديم الخدمات الصحية في سنجار".
وشدد، على "ضرورة إنشاء إدارة مؤقتة لسنجار بدل تعطيل حياة المواطنين في القضاء"، مبيناً "من المهم تشكيل منظمة مجتمع مدني قوية تضم وجهاء وشخصيات سنجار لتقدم خدماتها أفضل من أن تأتي منظمات أجنبية لها هدف معلن وأهداف مخفية".
وبين الفياض، ان "منظمات المجتمع المدني بديل شعبي وليس حكوميا أو تحمل، والحشد الشعبي في سنجار وبقية الأقضية يعمل بشكل مناطقي ومن المهم وجود قوات اتحادية كالجيش".
وافا انه "لأول مرة نشعر بالاطمئنان للوجود الامني المتكامل على الحدود من جهة سنجار وغرب نينوى".