المرجعية الدينية في النجف تستجيب لنداء الإغاثة وتدعم نازحي المحافظات المنكوبة (2)
2024/11/10
توجهت لجنة الإغاثة التابعة المرجعية الدينية في النجف الأشرف، الى مناطق الانبار والفلوجة التي استباح الاجراميون أهلها الطيبين، وقد نقلت بعض المواقع الإخبارية تلك الجولات الأبوية الكريمة
خلية إغاثة النازحين التابعة لمكتب سماحة السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف) أستمره في تقديم الدعم المادي والمعنوي لإغاثة الأسر النازحة، فقد توجه فريق اغاثة النازحين يوم الأحد/ ٣ تموز / ٢٠١٦/ الموافق ٢٦ شهر رمضان المبارك / ١٤٣٧ الى ثلاثة مخيمات في عامرية الفلوجة، هذا ما صرح به لمراسل الاعلام الدولي عضو لجنة الاغاثة الشيخ باسم النصراوي.
وتابع النصراوي: تضم المخيمات قرابة (١٤٠٠) عائلة نازحة من مدينة الفلوجة جراء عمليات التحرير الأخيرة، فتم توزيع سلال غذائية معبأة بأكثر من (۹) مواد غذائية من ضمنها (التمر والخبز) وكذلك ترامز الماء والاغطية وحتى الحلوى والعصائر تم توزيعها للأطفال وأيضا تم توزيع بعض المنح المالية للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.
وبين كانت الزيارة الرابعة خلال شهر رمضان المبارك حيث وقفنا على احتياجاتهم و بحمد الله استطعنا ان ندخل الفرحة والابتسامة في قلوبهم؛ لأنهم كانوا يمرون بأزمة غذائية كبيرة واحتياجات اخرى كانت لهم شبه منعدمة عندهم استطعنا ان نوفرها لهم، وعن ردود افعال النازحين قال الشيخ النصراوي: قالوا لنا فقط أملنا بسماحة السيد السيستاني كبير جداً، وهذا لن ينقطع لأنه فعلاً ثبت أنه أب وراع لجميع العراقيين) وشرحوا لنا معاناتهم واحتياجاتهم لمقومات الحياة، ومن الجدير بالذكر ان خلية إغاثة النازحين التابعة لمكتب سماحة السيد علي السيستاني قدمت ومازالت تقدم المساعدات لجميع النازحين دون استثناء.
انطلقت لجنة إغاثة النازحين التابعة لمكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني (دام
ظله الوارف) الى مخيمات ناحية الحبانية في محافظة الأنبار لتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم. وقال عضو لجنة الاغاثة الشيخ باسم النصراوي لمراسل: الموقع رست قافلة الإغاثة في زيارتها الرابعة للنازحين فكان يوم أمس ١٥ رمضان المبارك الموافق ٢٠١٦/٦/٢١ في مخيمات ناحية الحبانية بمحافظة الأنبار، ففوجئنا بالأعداد الكبيرة من النساء والشيوخ والأطفال، حيث تركوا المال والبيوت وكل شيء من أجل النجاة بأرواحهم، فكان بحمد الله الدور الكبير والواضح لخلية الإغاثة لدى الكل بحضورها الدائم والمستمر من أجل تقديم المساعدات ورفع المعاناة عنهم.
وتابع النصراوي: رافقتنا خلال الزيارة سلال غذائية يقرب عددها من (١٧٥٠) سلة غذائية مع وحبة إفطار جاهزة ومطبوخة قرابة (۱۰۰۰) وجبة بالإضافة الى بعض الأمور الضرورية من مادة الثلج و۲۰۰۰ كارتون من الماء المعقم الصالح للشرب، و۳۰۰ ترمز بالإضافة الى بعض الفرش والأغطية لأكثر من (۱۰۰۰) وملابس الأطفال والنساء لأكثر من (٥٠٠) طفل وامرأة، وكذلك تم إعطاء المنح المالية للأكثر احتياجاً ممن لهم حالات مرضية خاصة.
وأوضح عضو اغاثة النازحين كانت زيارتنا لها الأثر الكبير في نفوس الإخوة النازحين وسد أكثر احتياجاتهم فعبروا عن شكرهم وامتنانهم لهذه الوقفة العظيمة التي تنم عن روح الإسلام وتعاليم أهل البيت، وان السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف) هو رمز وحدة العراقيين.
قدمت خلية إغاثة النازحين التابعة لمكتب سماحة السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف) دعمها المادي والمعنوي لنازحي مخيم بردرش في محافظة دهوك ونازحي الفلوجة في الانبار.
وقال عضو لجنة الاغاثة الشيخ باسم النصراوي لمراسل الموقع ذهب فريق خلية إغاثة النازحين التابعة لمكتب سماحة السيد علي السيستاني دام ظله الوارف الى الفلوجة في محافظة الانبار من اجل تفقدهم وتقديم الدعم الغذائي والمادي ورفع بعض المعاناة عنهم وتخفيف ألم اللوعة التي واجهوها جراء العدوان الهمجي لداعش، فبادرنا في تقديم الطعام المطبوخ وماء الشرب بالإضافة الى (١٠٠٠) سلة غذائية وبعض المنح المالية.
وأضاف: تم تجهيزهم بالفرش من أجل تسكينهم في مخيمات لعلها تقيهم حرارة الشمس، ولكثرة اعداد النازحين أصبح في الخيمة الواحدة خمس الى سبع عوائل وهي لا تستوعب أكثر من عائلتين.
فوقفت خلية الإغاثة معهم في شدة هيجان التراب في الصحراء، من أجل أن يبينوا للجميع أن المرجعية هي أب راع لجميع العراقيين بكافة ألوانه وأطيافه، ولابد من الاهتمام بهذه الشريحة المنكوبة من النازحين.
وبين النصراوي وبعدها توجهنا الى إقليم كردستان وزرنا مخيم بردرش في محافظة دهوك وقدمنا لهم السلال الغذائية التي وصل عددها ۲۳۵۰ سلة الجميع هذه العوائل التي تسكن في هذه المخيمات وهم جلهم من الشبك من محافظة نينوى، وكذلك تم صرف مبلغ من المال للذين يحتاجون الى دواء وهم اصحاب الأمراض المزمنة، لاحظنا الفرح في وجوههم؛ لأنهم كانوا بحاجة لها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك فشكروا هذه الوقفة من قبل مكتب سماحة السيد المظلة وحملونا سلامهم ودعاءهم لسماحته، موضحاً: ولنا محطة أخرى ضمن جولتنا الى محافظة أربيل وأيضاً سترافقنا ١٠٠٠ سلة غذائية معبأة بـ (ثماني مواد).
واختتم حديثه قائلاً: إن المرجعية الدينية دائما توجه نداء لجميع الميسورين من المؤمنين وأصحاب الأموال أن يقفوا مع إخوتهم في الدين والإنسانية ويكونوا سنداً لهم.. وبحمد الله قدموا وسيقدمون بلا انقطاع عنهم الدعم الغذائي والمعنوي لهم.
كما نقل الإعلام الدولي التابع للعتبة الحسينية المقدسة تقريرا مصورا آخر عن الزيارات الميدانية لوفد المرجعية الى الأنبار:
قدمت لجنة إغاثة النازحين التابعة لمكتب سماحة السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف) دعمها المادي والمعنوي للعوائل النازحة والعائدة الى مدنهم بعد تحريرها من دنس الإرهاب الداعشي في محافظة الأنبار في الحي السكني لناحية البغدادي التابع لقضاء هيت وكذلك ناحية بروانة وقرية السكران التي تبعد عن حديثة قرابة ١٥ كيلو متراً، هذا ما صرح به لمراسلنا عضو لجنة الاغاثة الشيخ باسم النصراوي.
وأضاف النصراوي: هذا الدعم اقتصر على سلال غذائية ومنح مالية لعوائل يقطنون الصحراء ويفترشون التراب ولا توجد لديهم ابسط مقومات الحياة، فجاءت هذه السلال الغذائية ونحن نقترب من شهر رمضان المبارك كبلسم الجراحاتهم تداوي بعض المعاناة التي خلفتها عصابات داعش الارهابية. وبين النصراوي: ان هذه الزيارة هي رسالة من أب عطوف ورحيم ينظر للعراقيين جميعاً بأنهم أبناؤه ولابد من الاهتمام بهم والشعور بالمسؤولية نحوهم، وكان ذلك الدعم قد تم نقله بواسطة الشحن الجوي من قاعدة الشهيد محمد علاء الجوية مطار بغداد من اجل وصولها لقاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار وتم تفريغها في مخازن القاعدة وبدأ الإخوة العاملون معنا بتكييسها وتجهيزها على شكل سلال غذائية وعند اكتمالها وتجهيزها بحمد الله ذهبنا بتاريخ ٢٠١٦/١/٦ الى قاعدة عين الأسد، لتقديم المساعدات الى العوائل واستمرت عملية التوزيع لمدة يومين.
واوضح الشيخ باسم النصراوي: تمت تغطية جميع العوائل النازحة بسلال غذائية قرابة (١٥٠٠) سلة معبأة بثمانية مواد غذائية، وكذلك تفقدنا العوائل النازحة جراء العمليات الأخيرة لتحرير الفلوجة من الإرهاب الداعشي، حيث قدمنا لهم المأكل والمشرب، وكذلك تم توزيع ملابس للأطفال والنساء وكبار السن، شاهدنا الفرحة على وجوههم بهذه الوقفة.
واختتم حديثه قائلاً: النازحون اشادوا بهذه الوقفة التاريخية بسبب حكمة رجل اسمه السيستاني سيخلدها التأريخ على طول الزمن لهذه المعاناة التي شاهدوها على الوفد من عناء السفر والطريق وتحمل الصعوبات من الطيران الجوي ونقل المواد وصعوبات الاجراءات القانونية وشق الصحراء كل هذا من اجل ايصال الإغاثة لهم، فاعتبروا ذلك وقفة تاريخية لن تنسى حتى قال رجل كبير عندهم وإمام لمسجد ومعلم في المدرسة سنعلم أبناءنا وأجيالنا معنى الإنسانية من خلال حكمة السيد السيستاني».