الاخبار
في مثل هذا اليوم.. الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد البطل ثائر الكعبي
في مثل هذا اليوم من عام 2015، ارتقى الشهيد ثائر عزيز الكعبي (أبو فاطمة) شهيدًا في ساحة العزة والكرامة، مدافعًا عن الدين وارض والمقدسات، بعد أن سطّر أروع ملاحم البطولة في قاطع الفتحة بمحافظة صلاح الدين.
ولد الشهيد الكعبي في كربلاء عام 1982، وانضم إلى صفوف اللواء التاسع في الحشد الشعبي، حيث لبّى نداء الدفاع عن الوطن والمقدسات بكل شجاعة وإيمان، ليكون أحد الأبطال الذين سطّروا أسماءهم بمداد الفخر في سجل التضحية والفداء.
يروي شقيقه عن آخر حديث دار بينهما قبل استشهاده قائلًا: "لقد طلبت منه مرارًا وتكرارًا أن يأخذني معه للجهاد في صفوف الحشد الشعبي، وكان دائمًا يرفض ذلك، ولكن في المرة الأخيرة طلبت أن أكون برفقته فوافق، وقال لي: اعلم أني سوف أصطحبك معي هذه المرة لا لشيء، وإنما لترجعني محمولًا على أكتافك. وفعلاً، فقد أتيت به شهيدًا."
عشرة سنوات مضت على رحيله، وما زال اسمه حيًا في ذاكرة الوطن، رمزًا للفداء والتضحية، ومثالًا يُحتذى به في درب الدفاع عن الأرض والعقيدة.
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار.
ولد الشهيد الكعبي في كربلاء عام 1982، وانضم إلى صفوف اللواء التاسع في الحشد الشعبي، حيث لبّى نداء الدفاع عن الوطن والمقدسات بكل شجاعة وإيمان، ليكون أحد الأبطال الذين سطّروا أسماءهم بمداد الفخر في سجل التضحية والفداء.
يروي شقيقه عن آخر حديث دار بينهما قبل استشهاده قائلًا: "لقد طلبت منه مرارًا وتكرارًا أن يأخذني معه للجهاد في صفوف الحشد الشعبي، وكان دائمًا يرفض ذلك، ولكن في المرة الأخيرة طلبت أن أكون برفقته فوافق، وقال لي: اعلم أني سوف أصطحبك معي هذه المرة لا لشيء، وإنما لترجعني محمولًا على أكتافك. وفعلاً، فقد أتيت به شهيدًا."
عشرة سنوات مضت على رحيله، وما زال اسمه حيًا في ذاكرة الوطن، رمزًا للفداء والتضحية، ومثالًا يُحتذى به في درب الدفاع عن الأرض والعقيدة.
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار.
صور من الخبر
