الحشد الشعبي والروح الإنسانية لا تمثل قوات الحشد الشعبي طيفاً واحداً بل تشكّل لوناً مشتركاً من جميع أطياف الشعب العراقي خرجت لتدافع عن هذه الأرض المقدسة التي دنّستها عصابات داعش الإجرامية، حيث ارتكبت تلك العصابات أبشع صور التعذيب والقتل للناس العزّل في المناطق التي اغتصبوها قسراً، فكان ردّ أبطال الحشد الشعبي من خلال التعامل الإنساني مع المواطنين وكذلك التعامل الإنساني مع الأسير الداعشي لأنّ دينهم الحنيف قد حث على التعامل الحسن مع الأسير هذه الصور الإنسانية قد أبانت أمام العالم مدى إنسانية المقاتلين في الحشد الشعبي والمتصيدون
بالماء العكر قد شنوا هجمة شرسة على الحشد الشعبي واتهموه بتهم ما أنزل الله بها من سلطان فاتهموهم بقتل المواطنين الأبرياء إضافة الى سلب ونهب وغير ذلك، لكن هذه الهجمة سرعان ما تلاشت وأصبحت واضحة ومكشوفة أمام العالم ومن يقف وراءها ومن هي الدول المستفيدة من ذلك.
قدم الأبطال في المعارك أروع الصور من خلال الحفاظ على ممتلكات المواطنين الذين هجروا بيوتهم خوفاً من بطش الدواعش يتوجب على الجميع