الاخبار
العتبة العباسية المقدسة تُقيم مهرجان الولادات الميمونة السنوي الثالث في جامعة القادسية
أقامت العتبة العباسية المقدسة فعاليات مهرجان الولادات الميمونة الثقافي السنوي الثالث في جامعة القادسية.
ونظّم المهرجان، قسم العلاقات العامة في العتبة المقدسة، ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني، بالتعاون مع جامعة القادسية.
واستُهلّت فعاليات، المهرجان بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ، سجاد التميمي، أعقب ذلك كلمة ترحيبية لجامعة القادسية، ألقاها عميد كلية التربية، الدكتور ستّار الجنابي، وكلمة للعتبة المقدسة، ألقاها الشيخ حارث الداحي، جاء فيها: " يعتقد البعض أنّ رفع القيود يعني الحرية، ولكن في كثير من الأحيان يكون ذلك سببا للفُوضى والخلل في السلوك العام للمجتمع، فالحفاظ على القوانين الأساسية التي تراعي مصالح الناس، هو أمر ضروريّ لتحقيق المصالح ودرء المفاسد، وهو ما تدور حوله الأحكام الشرعية في الإسلام".
وأضاف أنّ، "الدين الإسلامي يقوم على ثلاث ركائز أساسيّة هي: العقيدة، والأحكام الشرعية، والسلوك الأخلاقي، فالعقيدة تُبنى على العقل والتأمّل في الكون، أمّا الأحكام الشرعية فتُمثّل ميزانًا يجب فهمه وتطبيقه ليحقق التوازن في حياة الفرد والمجتمع، إذ لا يمكن أنْ تتحقق المصالح في بيئة يسودها الفساد، حتى لو زُيّنت بشعارات برّاقة، أو قوانين شكلية لا تخدم الإنسان بصدق".
وتضمّن المهرجان مجموعةً من الفقرات، منها: إلقاء القصائد، والاناشيد الدينية، شارك فيها الشاعر، ذو الفقار جلعاوي، والمنشد محمد أمير التميمي.
وتخلّل المهرجان تكريم (313) طالبةً، من المُرتديات العباءة العراقية داخل الحرم الجامعي، إضافة إلى تكريم المساهمين في تنظيم المهرجان.
وشهِد المهرجان فعاليّات ثقافية عِدّة، منها: افتتاح محطات فتية الكفيل الثقافية؛ لتعزيز ثقافة الطلبة عَبر مشاركتهم في المناقشات، والورش، والندوات، والمحاضرات المتنوعة التي تسهم في رفع المستوى الثقافيّ والتنمويّ للطلبة، إلى جانب معرضَيّ الكتاب والصور.
ونظّم المهرجان، قسم العلاقات العامة في العتبة المقدسة، ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني، بالتعاون مع جامعة القادسية.
واستُهلّت فعاليات، المهرجان بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ، سجاد التميمي، أعقب ذلك كلمة ترحيبية لجامعة القادسية، ألقاها عميد كلية التربية، الدكتور ستّار الجنابي، وكلمة للعتبة المقدسة، ألقاها الشيخ حارث الداحي، جاء فيها: " يعتقد البعض أنّ رفع القيود يعني الحرية، ولكن في كثير من الأحيان يكون ذلك سببا للفُوضى والخلل في السلوك العام للمجتمع، فالحفاظ على القوانين الأساسية التي تراعي مصالح الناس، هو أمر ضروريّ لتحقيق المصالح ودرء المفاسد، وهو ما تدور حوله الأحكام الشرعية في الإسلام".
وأضاف أنّ، "الدين الإسلامي يقوم على ثلاث ركائز أساسيّة هي: العقيدة، والأحكام الشرعية، والسلوك الأخلاقي، فالعقيدة تُبنى على العقل والتأمّل في الكون، أمّا الأحكام الشرعية فتُمثّل ميزانًا يجب فهمه وتطبيقه ليحقق التوازن في حياة الفرد والمجتمع، إذ لا يمكن أنْ تتحقق المصالح في بيئة يسودها الفساد، حتى لو زُيّنت بشعارات برّاقة، أو قوانين شكلية لا تخدم الإنسان بصدق".
وتضمّن المهرجان مجموعةً من الفقرات، منها: إلقاء القصائد، والاناشيد الدينية، شارك فيها الشاعر، ذو الفقار جلعاوي، والمنشد محمد أمير التميمي.
وتخلّل المهرجان تكريم (313) طالبةً، من المُرتديات العباءة العراقية داخل الحرم الجامعي، إضافة إلى تكريم المساهمين في تنظيم المهرجان.
وشهِد المهرجان فعاليّات ثقافية عِدّة، منها: افتتاح محطات فتية الكفيل الثقافية؛ لتعزيز ثقافة الطلبة عَبر مشاركتهم في المناقشات، والورش، والندوات، والمحاضرات المتنوعة التي تسهم في رفع المستوى الثقافيّ والتنمويّ للطلبة، إلى جانب معرضَيّ الكتاب والصور.
