شهد العراق، في مثل هذا اليوم من عام 2022، انطلاق عمليتين أمنيتين واسعتين حملتا اسم "أسود الصحراء" و"الإرادة الصلبة"، نفذتهما قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية، بهدف تجفيف منابع الإرهاب وتعقب بقايا تنظيم داعش الإرهابي في عدد من المناطق الحيوية.
وشملت العمليات شمال قضاء القائم باتجاه صحراء الجزيرة في الموصل، إضافةً إلى محافظتي ديالى وصلاح الدين، حيث تم تنفيذ مداهمات وتفتيش مكثف لملاحقة العناصر الإرهابية وتأمين المناطق التي كانت تشهد نشاطاً متزايداً للخلايا النائمة.
وأكدت الجهات الأمنية أن العمليات جاءت ضمن إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار، خاصة في المناطق التي تحاول الجماعات الإرهابية إعادة تنظيم صفوفها فيها. وأسفرت الحملات عن تدمير أوكار إرهابية ومصادرة معدات وأسلحة، فضلاً عن تفكيك شبكات دعم لوجستي للتنظيمات المتطرفة.
ويأتي هذا التحرك في سياق الجهود المستمرة للقضاء على الإرهاب في العراق، وتعزيز الأمن في المناطق المحررة، بما يضمن عدم عودة الجماعات المسلحة إلى تهديد الأمن والاستقرار.