تحل اليوم الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد المجاهد عمار صبيح هاشم المالكي، أحد أبطال اللواء 41 في الحشد الشعبي، الذي ارتقى شهيدًا يوم 4 نيسان 2016 أثناء تأديته واجبه المقدس في قاطع عمليات الأنبار، دفاعًا عن العراق ومقدساته في مواجهة الجماعات الإرهابية.

وُلد الشهيد المالكي في بغداد عام 1994، ونشأ في كنف أسرة عُرفت بالالتزام وحب الوطن. ومع اندلاع الحرب ضد الإرهاب واستجابةً لنداء المرجعية الدينية، لبّى نداء الواجب وانضم إلى صفوف الحشد الشعبي، حيث كان مثالًا في التضحية والفداء.

عرف عنه شجاعته الفائقة في ميادين القتال، إذ شارك في العديد من المعارك البطولية، وكان في مقدمة المجاهدين الذين تصدوا لفلول الإرهاب في أصعب الظروف، حتى ارتقى شهيدًا وهو يدافع عن الأرض والعِرض والمقدسات.

وبهذه المناسبة، يستذكر رفاقه في السلاح ومحبيه مآثره البطولية ومواقفه النبيلة، مؤكدين أن دماء الشهداء ستبقى مشاعل تنير درب الحرية والانتصار، وأن تضحياتهم ستظل خالدة في سجل التاريخ.

رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين، وجعل دماءه الطاهرة منارًا لكل الأحرار المدافعين عن الوطن.